كشف منير شفيق - المفكر العربى الفلسطينى المنسق العام للمؤتمر القومى الإسلامى مدير عام مركز التخطيط الفلسطينى سابقاً أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق ذهب للراحل ياسرعرفات ليطالبه بتسليم صلاحياته لعباس ابو مازن وأن يكون عرفات رمزا فقط ولا يكون له علاقة بالقضية الفلسطينية تنفيذا لأجندة امريكية اسرائيلية وخطة شارون وهو ما رفضه عرفات ونتج عنه بداية الانقسام بين فتح الموالية وفتح المقاومة وتبعه بعد ذلك الانقسام السياسى بين فتح وحماس. وأكد شفيق أن الانقسام بين فتح وحماس سياسى وليس إنقسام فلسطينى وأن المعوقات السياسية هى التى تعطل المصالحة الفلسطينية مشيرا إلى أن سقوط مبارك أسقط المعوقات الاساسية لاستمرار الانقسام وتحقيق المصالحة مؤكداً أن مبادرة شباب الثورة وتغييرات الربيع العربى صعد سقف المصالحة وتحقيقها إلى تحرير فلسطين والأقصى الاسير مشيرا إلى أن هناك قوى عربية ودولية تقف وراء الانقسام وعدم تحقيق المصالحة الفلسطينية مطالبا باطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة بدعم عربى وإسلامى. وقال منير شفيق - خلال لقاءه بأعضاء مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية بحضور المناضل الفلسطينى أحمد الدبش مسئول الهيئة التنسيقية الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بمصر ان ثوره 25 يناير تاريخية لم تغير مصر وحدها ولكن غيرت العالم العربى والإسلامى والعالمى مشدداً على أن شباب الثورة بمبادرتهم الثورية أعادوا لمصر مكانتها وريادتها وتاريخها العريق. وأوضح أن المصالحة لابد أن تكون بداية لانطلاق الانتفاضة الفلسطينية قائلاً مطلوب إلغاء القرار العربى بأن منظمة التحريرهى الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى وعودة فلسطين كقضية عربية إسلامية من خلال المقاومة والتحرير مشددا لن نعترف بإسرائيل متابعاً ثبت أن القيادات الفلسطينية ليسو أكثر أمانة على القضية الفلسطينية من العرب والسلطة ثبت فشلها وابومازن خدم الاحتلال أكثر من القضية الفلسطينية. وشدد تامر القاضى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة على أن الاجواء السياسية الان بعد إسقاط نظام مبارك ورحيل عمر سليمان الموالين لفتح وإسرائيل وإيضا تهاوى نظام بشار الأسد الداعم لحماس سيساهم فى تحقيق المصالحة مؤكدا أن مصر الثورة من أولى اولوياتها دعم القضية الفلسطينية.