الجوهري :اكثر من 10 مليون قطعه سلاح في الشارع المصري منها 3 ملايين في اخر 3 شهور نبيل فؤاد :مبادرة جيده ويجب تحديد اماكن مدنية وقضائية لتسليم السلاح تطمينا للمواطنيين والجوهري رشاشات وهاون في ايد المواطنين ضياع لهيبة الدولة حمدي عبدالعظيم :المبادرة تحقق مكسب نصف مليار جنية كفيلة لسد جانب كبير من الدين الداخلي والخارجي رحب خبراء امنيون بمبادرة "المصريون "لجمع السلاح من الشارع المصري مقابل تقديم حوافز للمواطنين واكدوا انها تحتاج الي تحديد اماكن مدنية او قضائية لتسليم الاسلاح مع تحديد فترة زمنية معينه بعدها يتم معاقبة حاملي السلاح بعدها مؤكدين ان قمية السلاح المهربة تخطت حاجز ال10 مليون قطعة سلاح منها 3 مليون في الثلاثة شهور الاخيرة وعلي الجانب الاقتصادي اكد خبراء اقتصاديون ان المبادرة تحقق مكاسب تزيد عن نصف مليار جنية كيلة ان تسدد جانب كبير من الديون الداخلية والخارجية ورفع ميزانية الدولة من جانبة رحب اللواء الدكتور نبيل فؤاد الخبير الامني ومساعد وزير الدفاع السابق بمبادرة جمع السلاح وقال انها مبادرة جيدة وقانونية في المقام الاول وتوقيتها مناسب جدا خاصة بعد انتشار الاسلحة في الشارع المصري بشكل عشوائي واضاف من الافضل تحديد اماكن مدنية لتسلم هذه الاسلحة حتي يشعر المواطن بصدق نوايا الشرطة ازاي هذا التجميع بالاضافة الي تعويض هؤلاء بمقابل مادي مناسب يعادل ثمن الاسلحة المقدمه مؤكدا ان العلاقة بين المواطن والشرطة غير مستقرة بالمرة وضعف الشرطة ادي الي انتشار السلاح بسب عدم شعور المواطن بالاداء الامني الكافي وانتشار البلطجة في الشارع المصري وتابع وجود السلاح الغير المرخص في ايد المواطنين بكثرة جعل الشارع مسرحا للقتل السريع والسهل وجعل العلاقة بين المواطنين والشرطه يأخذ طابع عدائي شئ ما مضيفا كانت المشكلات تحل بجلسات ودية بين كباررجال القرية والان نشاهد دولة الفرد بسلاحه واثني ايضا الخبير الامني اللواء دكتور طارق خضر استاذ ورئيس قسم القانون الدستور باكاديمية الشرطه بمبادرة المصريون مؤكدا تفاؤلة بتطبيقها خاصة وانها تاتي في اطار تفاعل الشرطه مع الشعب المصري وكسر الفجوة بينهما منذ قيام الثورة والجدار العازل الذي ظل سنوات طويلة بينهما واضاف انها مبادرة تعكس الوطنية عند الشعب المصري العظيم الذي ابهر العالم بثورتة ونجاحها يخفف الاعباء عن رجال الشرطه في مواجهه البلطجة خاصة وانها تحارب في جبهات عديده من دخول اسلحه ثقيله عبر الحدود من جهة الغرب قادمة من ليبيا وقال ان المكافاة الافضل تبدا بمنح المواطن الذي يسلم سلاحه وتقاس بمدي كمية هذا السلاح مشيدا بالدور الذي قدمته الشرطه في الفترة الماضية بجمع السلاح والمدهمات التي تتاخذها تجاه البلطجة وحاملي السلاح خاصة بعد التنسيق بين الامن العام والادارة العامة لمكافحة المخدرات مثل ماحدث في مطروح وايده الراي اللواء جمال ابو ذكري الخبير الامني حيث اعتبر المبادرة جيده جدا متمنيا بالاستجابة من قبل الشعب المصري خاصة وان الحديث الان عن اسلحه ثقيلة في ايدي المواطنين من رشاشات وقذائف هاون وغيرها وطالب الداخلية بسرعة تبني هذه المبادرة وتفعيلها وتحديد الاماكن التي سيلم فيها السلاح والتي ياد ان تكون مدنية اوقضائية لاطمئنان المواطنين عند تسلم اسلحتهم بعدم اتخاذ اي اجراء قانوني ضدهم واضاف ان لم تفعل ويكون هناك دورا فعال وحقيق من جانب الشرطه وثقة من المواطنين بها ووجود حوافز مناسبة ستكون المبادرة مثل سابقتها في الصحف مضيفا ان المبادرة بدات تفعل في سيناء وتسير بخطي ثابته واكد اللواء محمود الجوهري الخبير الامني ان كمية السلاح التي في الشارع المصري تتعدي ال10 مليون قطعة سلاح مختلفة ومنها اسلحه تستخدم في الحروب بالاضافة الي تهريب اكثر من 3 مليون قطعه سلاح بفترة الثلاث شهور القليلة وان جمع هذه الكمية سيؤدي الي مكاسب كثيرة منها استرجاع الامن والثقة في الشارع المصري الذي يعد اكبر المكاسب بالاضافة الي تجميع الاسلحة ومعرفة مصدرها واضاف لابد من تحديد فترة زمنية معينه لهذه المبادرة وبعدها يتم اتخاذ الاجراءات القضائية ضد حاملي السلاح العير مرخص والتي يحتاج الي تفعيل اكثر وشخصية اكثر صارمة للشرطي ورفض الجوهري تقديم اي حوافز للمواطنيين وقال كيف نحفز مواطن علي عمل غير قانوني بحملة سلاح غير مرخص ويعاقبة القانون علي ذلك وقال ان اكبر حافزة لهم هو اعطائهم فترة سماح تسلم فيها الاسلحة والا بعدها سيتم القبض عليهم مؤكدا علي ضرورة بث الثقة في المواطنين وحثهم علي تسليم السلاح لما فية من امن لهم وعلي الجانب الاقتصادي رحب الدكتور حمدي عبد العظيم الخبير الاقتصادي بالمبادرة وقال انها مبادرة جيده تتحقق اكثر من نصف مليار جنية من وراء جمع الاسلحة الموجوده في الشارع المصري واضاف ان الاموال التي انفقت علي شراء الاسلحة التي غالبا ما تاتي مهربا من دولة خارجية كانت كفيلة لسد الجانب الاكبر من الديون الداخلية والخارجية ورفع ميزانية الدولة وتابع لقد اهتم المواطن المصري بشراء سلاح له تامينا نظرا لاختفاء دور الشرطة في تامين الامن في الشارع المصري فسعي بالقيام بذلك في نفسه