تجميد صفقة استحواذ السعودية على «نيوكاسل» لأجل غير مسمى

توقفت صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي نيوكاسل يونايتد إلى أجل غير مسمى مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.
وربطت صحيفة "ديلي ميرور" بين القرار، وانحياز رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح قنوات "بي إن سبورت" الرياضية القطرية، صاحب حقوقه الرئيسية في الخارج الذي يبلغ 500 مليون جنيه استرليني، بعد أن حظرت محكمة سعوددية بثها داخل المملكة في الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تأجيج الوضع بشكل كبير.
وقالت إن القرار تم تمريره في تناقض مباشر مع تصريح رئيس الدوري الإنجليزي الممتاز ريتشارد ماسترز في يونيو بأنه على السعوديين "الاستجابة بشكل إيجابي للوضع، والسماح لحاملي الحقوق الرياضية بحماية حقوقهم".
وأشارت إلى أن صندوق الاستثمار العام الذي يحاول شراء نيوكاسل مملوك للدولة، ويترأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسيكون عليه التوصل إلى تغيير في النهج وطريقة أكثر معقولية لاجتياز اختبار المالكين والمديرين، أو أنه من غير المرجح أن يصدر الدوري الإنجليزي إعلانًا لصالحهم قريبًا.
وقال ستيف بروس، المدير الفني لنيوكاسل في وقت سابق هذا الأسبوع: "لقد قلت مرارُا الآن أننا بحاجة إلى بعض الوضوح بشأن (الصفقة) ونرى ما هو القرار. حتى ذلك الوقت، سأذهب إلى العمل فقط، وأرى الرئيس التنفيذي في نهاية الأسبوع وأخطط للصيف وما يمكننا القيام به مع ما لدينا".
وأضاف: "إنه أمر محبط لجميع المعنيين، لذلك دعونا نأمل أن يكون هناك قرار قريب جدًا جدًا".
ولا توجد حاليًا طريقة قانونية لمشاهدة الدوري الإنجليزي الممتاز في السعودية. وأعربت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل خاص عن قلقها من تآكل قيمة حقوقها في الخارج، ودخلها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أنه لا توجد فرصة في اقتحام الدوري الإنجليزي الممتاز للسوق السعودي بصفقة وطنية فردية، مشيرة إلى قنوات "بي كيو" المتهمة بالقرصنة تثبث مباريات الدوري في السعودية بشكل غير قانوني من خلال 3 ملايين جهاز فك تشفير لمدة ثلاث سنوات تقريبًا.
ويعد نيوكاسل من أعرق الأندية الإنجليزية، وتأسس عام 1892، واشتهر النادي دوما بارتداء القميص الأبيض والأسود، وهو الفريق الإنجليزي السابع الأكثر تتويجا بالألقاب.