أكد عبدالمنعم الشحات ، المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية ، أنه لم يحضر اللقاء الذي جمع الشيخ ياسر برهامي ، وأشرف ثابت بالفريق أحمد شفيق ، قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية ، رافضا وصف اللقاء ب"الخطيئة الكبرى" . وأضاف الشحات ، اليوم الثلاثاء ، في لقاء مع الشيخ خالد عبدالله خلال برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الناس" أنه لم يكن سيشارك في اللقاء من باب "سد الذرائع" ، مؤكدا أن الحركة السلفية دعمت الرئيس محمد مرسي في الجولة الثانية من الانتخابات ، وأنها تحب جماعة الإخوان المسلمين رغم الخلافات والتخوفات ، وغير ممكن أن ترقى هذه الخلافات إلى تأييد الفريق شفيق في مواجهة الدكتور مرسي . وأوضح الشحات أن مجلس إدارة الدعوة السلفية شكل لجنة لمحاولة نزع فتيل الأزمة التى كان من المتوقع أن تحدث فى حالة فوز شفيق برئاسة الجمهورية ، وكانت اللجنة تضم الشيخ ياسر برهامي والشيخ جلال مرة والدكتور أشرف ثابت وهي لجنة تابعة للدعوة السلفية وليس لحزب النور . وتابع الشحات بأن اللجنة قررت لقاء ممثلين عن المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين وتم طمأنة الجانبين بأنه لا توجد أي اراقة للدماء في حال فوز شفيق ، مشيرا إلى أن عاد للاسكندرية وبعد ذلك رأى برهامي وثابت أن يلتقيا شفيق والوقت ضيق للرجوع إلى اللجنة فالتقيا به منفردين . ونفى الشحات ما تردد بشأن تطرق الشيخ ياسر برهامي إلى طلب مناصب معينة لقيادات سلفية من الفريق شفيق ، مؤكدا أن الكلام ،حسب تأكيدات الشيخ برهامي ، أن لا يحاول إراقة دماء المصريين الذين سينزلون في تظاهرات سلمية للتنديد بفوزه ، وأن المادة الثانية من الدستور خط أحمر ، ولا يجوز حذف ايات من القران أو أن يعتقل عناصر جماعة الإخوان المسلمين .