أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي أن محادثات الرئيس محمد مرسي مع المسئولين الأتراك في أنقرة تركزت على الجانب الاقتصادي وحزمة المساعدات التركية لمصر، حيث أخذت حيزا كبيرا في محادثات الرئيس مرسي مع الرئيس التركي عبدالله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وقال ياسر علي إن محادثات مرسي تناولت أيضا القضايا الإقليمية، منها المشكلة السورية .. مشيرا إلى أن الرئيس أكد وقوف مصر ودعمها للمواطنين السوريين في مصر (150 ألف مواطن سوري داخل مصر)، وكذلك دعم اللاجئين السوريين في تركيا من خلال إرسال مدرسين مصريين إلى المخيمات السورية. وأضاف أن الجانبين المصري والتركي أكدا تنسيق الجهود المشتركة بينهما داخل إطار المبادرة الرباعية من أجل حل المشكلة السورية. وأشار المتحدث إلى أن الجانب التركي أكد أنه يولي أهمية كبيرة لفتح الاستثمارات التركية في مصر التي تبلغ حاليا مليار ونصف المليار دولار .. مؤكدين أن هذه الاستثمارات لم تتأثر حتى في الظروف التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، ومشددين على زيادة الاستثمارات في ظل استقرار الأوضاع في مصر. من جانبه، أكد الرئيس محمد مرسي أن الإرادة الشعبية والسياسية في مصر مع دعم الاقتصاد المصري ودعم حركة الاستثمار المحلي والخارجي في مصر.