إرتدى المواطن شحاته محمد بدلة حمراء وكبل نفسه بالجنازير وجلس أمام نقابة الصحفيين مطالبا بتطهير ضباط الداخلية الذين ينتمون للنظام السابق وقال شحاته للمصريون "هذا المكان هو غرفة اعدامي , وطالب الواقفين بان يكونوا شهود علي ذلك ،وواصل حاكيته قائلا " انني وبعض من الاشخاص الذين يسعون دائما للصلح بين العائلات ، وخصوصا في منطقتي وهي عزبة النصره بمقابر اليهود بالبساتين بالاتفاق بيننا وبين معاون المباحث لفض اي مشكله بعد ان كانت ؛تصل جرائم القتل الي 9جرائم في العام الواحد وفي الفتره السابقه حدثت مشادة بين عائلتين واتصل بنا معاون المباحث خالد الدمرداش والمعروف انه من فلول النظام السابق وطالبنا بالتدخل ،وذهبنا وحللنا المشكله وحضر معاون المباحث ولم يستطع الدخول الي المنطقه فقمنا بمساعدته للدخول ،وهنا فوجئنا بالمعاون يسبنا ويشتمنا امام الجميع مرددا من قال لكم ان تقوموا بالاصلاح ، وقمنا بتقديم بلاغ لرئيس المباحث والذي جاء مع مخبرين وامناء شرطه واعتدوا علينا بالضرب امام الحميع ، وتسبب فى اهانه شديده لنا ، وعلي الرغم من شهادة الشهود، ولم تقم المباحث بتحرياتها او تتخذ اي اجراء ضد معاون المباحث او رئيسه المباشر وانا اتسائل الآن كيف يمكن ان تقوم المباحث باجراء قانوني ضد زميلهم . وطالب شحاته باعتذار شخصي من معاون المباحث ورئيس المباحث الذي اخطا في حقه امام اهل منطقته "