علمت" المصريون "منذ اربع شهور بحدوث مشاجرة بين (سويفي واحد جيرانه )بسبب بناء احد المنازل فيتطور الامر بين الأهالي فأرادت الشرطة ان تنهي المشاجرة فيقوم ضابط الشرطة (زياد)بإطلاق النار فاطلق (شلتوت المخبر)ثلاث طلقات فأصابت الثالثة صدر (محمد عبدالرحمن )ابن اخو صاحب المشكلة ولم يكن طرفا فى الخلاف فسقط قتيلا على الارض وفر المخبر هاربا فانطلقت موجه من الغضب الشديد لأهالي محمد وقاموا بالتجمهر امام قسم اول لكي ياخذوا بحق ابنهم فحدثت العديد من الاشتباكات بين الشرطة والاهالي وبعد ان فشلت محاولات القيادات الأمنية في تهدئة الأهالي فقاموا برشق الحجارة وتكسير بعض سيارات الشرطة مما إدي الي ان الضباط قاموا بإطلاق الرصاص لتفريق المتظاهرين واستخدام الغازات المسيلة للدموع كما ان الشرطة القت القبض علي ثلاثة افراد بتهمة (إثارة اعمال الشغب )وهم "زين العابدين ومحمد محمد سيد ومحمد فرغلي "اثناء تواجدهم بالمظاهرة يعيش اهالي المقبوض عليهم حالة من الاستياء الشديد لظلم أبنائهم وفى التهمة التي نسبت اليهم وتقول صفيه حسين والدة محمد فرغلي احد المقبوض عليهم ابني سائق وهو العائل للأسرة فوالده لا يعمل ولديه 5بنات إخوته ولم يدخل السجن من قبل الا لعمل الفيش من اجل العمل وقام ضابط قسم اول أسيوط باعتقاله ظلما وطلب منا ان نذهب للحج عبدالرحمن والد القتيل لنطلب من ان يتنازل عن القضية كوسيلة ضغط وأضافت ان ابنها يتم تعذيبه داخل السجن وعند ذهابها لزيارته تعدي عليه الضابط بألفاظ جارحة ونحن لا نملك شئ فزوجي مريض وأبنائي بنات ولا ادري ماذا افعل وحسبنا الله ونعم الوكيل فابني مظلوم وضباط القسم يعلمون من البلطجية ولكن لازم ياخذوا اي حد سد خانة حتي لو بالظلم وقد تقدمت بعمل محضر للنيابة من اجل ابني المعذب والشرطة لم تفعل شئ . اما صفاء محمد سيد شقيقة محمد محمد سيد 32 سنه حداد مسلح لقد طلب الضابط من ابو القتيل ان يتنازل عن القضية فى مقابل ذلك يفرج عن المعتقلين الثلاثة فالثورة لم تغير شئ فأخي يعذب بالكهرباء وقمت بتحرير محضر بالنيابة بذلك . والدي يبلغ من العمر 73وسنة ومريض ولا يسكت عن البكاء علي ابنه . وذكرت والدة " زين العابدين زين "ظهرت اثار اثار التعذيب على ابني فيستخدموا الكهرباء لتعذيبه ولم يتم عرضه علي النيابة ان جهاز الشرطة يستغل أبنائنا في الضغط علي والد وأخو القتيل أحمد لنجبره علي التنازل عن القضية والتقت "المصريون "بشقيق القتيل الضحية واكد ان الشرطة عرضت علينا ان ناخذ اموالا مقابل التنازل عن القضية فرفضت لتأخذ العدالة مجراها ولكن طبقا لسياسية العهد البائد قام ضباط قسم اول بالقبض علي جيراني المقربين واصدقائنا لكي يضغطوا علينا بالتنازل عن القضية وأضاف "احمد "أن الثلاثة المقبوض عليهم لم يكونوا موجودين فى المكان وانهم عيال بتجري علي اكل عيشها وليس لهم دخل باي شئ وكان كل واحد منهم في عمله ولو انهم بلطجيه لما كانت الشرطة قبضت عليهم فالشرطة تريد ان تغلق قواضيها بأية أشخاص . وعن حادث مقتل أخيه قال جميع ساكني المنطقة شهود عيان علي المخبر"شلتوت"وجاءه كان نقله الي مركز ابوتيج فهل هي العدالة ؟ ومن جانبه صرح "بكير محمود المحامي "الموكل عن المحبوسين الثلاثة ان محضر المظاهرة هو جواب اعتقال مفتوح ل 300 شخص بناء علي التحريات السرية وقد اثبت فى المحضر ان التظاهر تسبب في تلف عدد من سيارات الشرطة كما جاء في محضر النيابة اصابة عدد من افراد قسم أول أسيوط الا أن ايضاً بفحص النيابة اثبت أن المذكور اسمهم في المحضر مصابين تابعين لقوات أمن أسيوط ولا تربطبهم بقسم اول علاقة كما ان الطب الشرعي لم يكشف عليهم كما ان بالمحضر ان التحريات السرية علمت أن المحبوسين الثلاثة كانوا متواجدين أمام القسم الساعة الواحدة فجراً وبذلك يصعب تحديدهم من ضمن المتظاهرين ال300كما ذكر المحضر طالب أهالي المعتقلين"المصريون"ان تناشد اللواء محمد ابراهيم مدير امن اسيوط ان يتابع ذلك الملف مع ضباط قسم اول لتكرارهم ظلم افراد واستخدام العنف كما يستارفه أمهات وآباء الأبناء الثلاثة المعتقلين بان ينظر الي ظروفهم وان هؤلاء أبنائهم فلذة اكبادهم وهم من ينفقوا عليهم لكبر سنهم .