أكد أحمد الشامى، المنسق الأعلامى للمؤتمر وعضو المكتب التنفيذى لحركة مصرنا وعضو مبادرة "سيناء تتكلم"، أن المبادرة نظمت مؤتمرها الأول بنجاح من خلال حضور عدد كبير من رموز مختلف قبائل سيناء، لإيصال صورة صحيحة عنهم لكافة أطياف الشعب المصرى بدلا من الصورة المشوهة التى اختذلت أهل سيناء فى تجارة المخدرات والسلاح. كما هدف المؤتمر إلى إيصال رسالة للمسئولين أن تكون مشاريع تنمية سيناء مركزة على حل المشاكل الحقيقية التى يعانى منها أهل سيناء. وأوضح محمد يوسف طبل، الخبير التنموى، أن معاناة أهل سيناء تتبلور في الحرمان من أبسط انواع الحقوق من خدمات صحية أو تعليم أو البنية التحتية ، متسائلا كيف يسير تلميذ مسافة تزيد عن 10 كيلومترات ليصل إلى المدرسة الوحيدة الموجودة فى المنطقة ! بينما أكد سعيد اعتيق، الناشط السيناوى، أن أهل سيناء محرمون من أبسط أنواع الاحلام سواء لهم أو لأبنائهم بسبب كونهم من أهل سيناء سواء كانت هذه الأحلام الحصول على تعليم جيد أو تولى مناصب. ومن جانبه، سلط الشيخ أحمد الهريش، شيخ قبيلة القرارشة، الضوء على المعاملة الأمنية التى سقط خلالها الكثير من أهل سيناء مقتولون بسبب تعامل الأمن معهم على أنهم تجار مخدرات وسلاح ولا يستحقون الحياة. ولفت الباحث محمد عبدالهادى النظر إلى أن أبطال الحرب ضد إسرائيل من أهل سيناء تجاهلت الدولة تاريخهم المشرف فى العمليات الجهادية اثناء الحرب ولم يتم تكريمهم أو حتى رعايتهم صحيا او حتى تقديم معاش يليق بهم وكيف يكرم أخرون خارج سيناء. يذكر أنه تم عرض فيلم وثائقى قصير بعنوان "القنبلة الموقوتة" خلال المؤتمر من إنتاج السيناوى والمدون والصحفى "أيمن محسن" عرض من خلاله معاناة اهل سيناء والتضييق الأمنى فيما قبل الثورة وأثر ذلك فى أن تكون الثورة فى رفح والشيخ زويد مسلحة وليست سلمية كما كانت فى باقى الجمهورية.