أصدرت أعلى سلطة مخابرات في الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة بيانا عاما غير اعتيادي قالت فيه إنها باتت تعتقد أن الهجوم على منشآت دبلوماسية أمريكية في بنغازي الليبية في 11 سبتمبر الحالي كان "هجوما إرهابيا متعمدا ومدبرا". أقر البيان الصادر عن مدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر أن الأمر يمثل تحولا فى التقييم المخابراتي لكيفية وسبب حدوث الهجوم، وخلال الهجوم الذي وقع على اثنتين من البنايات الامريكية في بنغازي بشرق ليبيا قتل 4 أمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. وقال شون تيرنر المتحدث باسم مكتب كلابر ان وكالات المخابرات الأمريكية كانت ترى بعد الهجوم مباشرة إن الهجوم بدأ بصورة عفوية بعد احتجاجات امام السفارة الأمريكية في القاهرة ضد فيلم أنتج في كاليفورنيا يسيء إلى النبي محمد. وقال تيرنر إنه مع معرفة أجهزة المخابرات الأمريكية للمزيد من المعلومات عن الهجوم "راجعنا تقييمنا المبدئي ليعكس المعلومات الجديدة التي تشير إلى أن الهجوم كان هجوما إرهابيا متعمدا ومنظما نفذه متطرفون". لكنه قال إنه لم يتضح بعد بشكل محدد أي فرد أو جماعة بعينها دبرت الهجوم لكن وكالات المخابرات الأمريكية تقول إن بعض المتشددين ممن شاركوا في الهجوم "لهم صلة بجماعات مرتبطة أو متعاطفة مع القاعدة".