نجا أحمد عامر المنسق الميدانى السابق للأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى بوزارة التعاون الدولى ورئيس جمعية الناجين من الألغام من محاولة القتل عندما قام أحد مصابى الألغام باستيقافه والإعتداء عليه والشروع فى قتلة بشكل مباغت برقبة زجاجة فى يدة كان يخبئها ورائه محاولا الشروع فى قتله واتهامه بالاسيتلاء على المنح السابقة لمصابي الالغام وهو يقول له: "إنت أخذت منح ودولارات على حسنا ليصيبة بعدها بجرح أعلى فروة رأسة بالزجاجة وخياطتة 14 غرزة بعد أن تم نقلة إلى مستشفى مطروح العام غارقا فى دمائة". وأحمد عامر من أبناء مطروح وشغل منصب المنسق الميدانى للأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى بوزارة التعاون الدولى عدة سنوات قام خلالها بإعداد أول قاعدة بيانات كاملة عن مصابى وضحايا الألغام جراء الحرب العالمية الثانية فى محافظة مطروح بالإضافة إلى حملة التوعية المكبرة للتوعية بمخاطر الألغام بقرى ونجوع مدن ومراكز مطروح على رأسها العلمين بمشاركة وزارة البيئة ومؤسسة هانز زايدل الألمانية والهيئة العامة للإستعلامات ووزارة التربية والتعليم. كما نظم العديد من المؤتمرات والندوات، الا ان مصابي الالغام اعلنوا فى عدة مناسبات عن استيائهم من حجم الخدمات التى كانت تقدم اليهم على الرغم من حجم المبالغ الهائلة التى تقدر بملاييم الدولارات دون عائد اليهم منها. ويشغل مكانه حاليا حسين السنيني الذي عمل منذ بداية عمله على ضرورة توفير الاجهزة التعويضية لمصابي الالغام وعمل مراكز تاهيليه لمصابي الالغام بالتسيق مع ومحافزة مطروح ووزارة التعاون الدولي.