لا تزال قضية قتل الشاب محمد موسى، على يد زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، تلقي بظلالها؛ حيث كشف محام متطوع للدفاع عن القتيل، مؤخرا عن أدلة جديدة وصفها ب"سيناريو جديد غير مطروح حاليا" في القضية. وقال المحامي، جمال الغيث، في تصريح نقلته إذاعة "المدينة إف إم" السورية إن ثمة عدة مصادر أظهرت وجود تلك الأدلة، موضحا أنها ستظهر خلال الأيام المقبلة. فيما أكدت المحامية المتطوعة، ريهاب بيطار، ثقتها بالقضاء اللبناني؛ إلا أنها استدركت: "لكن لدينا تخوفا مشروعا، ومع سلطة نانسي عجرم وسلطة زوجها ونفوذه، لدينا تخوف أن تجنح القضية نحو عدم إنصاف هذا الإنسان المظلوم"، أي القتيل محمد موسى. وأشارت بيطار، وفقا ل"روسيا اليوم" إلى أن المحامين المتطوعين قد يلجؤون "لمنظمات دولية وحتى لمحاكم دولية" حال عدم التوصل إلى حق محمد موسى، الذي وصفته بالمظلوم والفقير، عن طريق القضاء اللبناني. ووصفت فاطمة موسى والدة القتيل الفيديو الذي تم تداوله على أنه لاقتحام ابنها فيلا نانسي عجرم وزوجها، بأنه "تمثيلية" وقالت للإذاعة إن الذي ظهر في الفيديو "مو ابني و(حركاته) مو حركات ابني" وأضافت أن ابنها محمد نحيل و"صحته على قده" بينما الذي ظهر في الفيديو "كأنه "بودي جادر" من عندهم". وأكدت أم محمد أن ابنها كان يعمل في فيلا نانسي، وكان يتحدث لابنته بإعجاب عن الفيلا "التي تعادل مساحتها مساحة بلدته في إدلب" حسب أم محمد التي تساءلت لماذا قتلوا ولدها ب16 رصاصة، قائلة "ليش قتلوه بأرضه ليموت سره معه؟!" واتهمت نانسي وزوجها بأنهما قتلا ابنها، قائلة: "ابني مقتول من زمان، وجابوه لجوة، في قصة لازم يفصحوا عنها". يذكر أن وسائل إعلام لبنانية أعلنت الأحد الماضي، اقتحام لص منزل نانسي عجرم في "نيو سهيلة كسروان" وأن زوجها، فادي الهاشم، تبادل معه إطلاق الرصاص وقتله على الفور، وركزت كثير من تلك الوسائل على جنسية القتيل السورية. وأخلى القضاء اللبناني سبيل الهاشم بعد نحو ثلاثة أيام على احتجازه مع منعه من السفر خارج لبنان لحين استكمال التحقيقات.
