تجمهر العشرات من البلطجية، وأهالي مسجل خطر تم قتله بواسطة الشرطة في أثناء مطاردته صباح اليوم الاثنين، أمام قسم شرطة بلبيس، حاملين الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف، فيما قامت أجهزة الشرطة بإرسال قوات تعزيزية لحماية القسم ومطاردتهم. وقد تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور قسم بلبيس يفيد بتجمهر العشرات أمام القسم. وتبين من تحريات المباحث أن مجموعة مسلحة وأهالي المسجل خطر المتوفى المدعو أحمد جمال حسن رجب سرحان (21 سنة-عاطل)، مقيم بندر بلبيس، قاموا بالتجمهر أمام النيابة العامة ببلبيس وكان معهم قنابل مولوتوف وأسلحة نارية في محاولة لرشق المركز، مطالبين بسرعة التحقيق فى واقعة مقتل شاب فى تبادل إطلاق النيران مع ضباط مباحث مركز بلبيس، فيما توجه العشرات منهم لمركز الشرطة حاملين زجاجات المولوتوف لمحاولة رشق المركز. من جانبها دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية تحت إشراف اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية بالعديد من التشكيلات من الأمن المركزى للتصدى لهم. ويذكر أن شابا لقى مصرعه صباح اليوم الاثنين، فى تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بعد الاشتباه فيه، وتم التحفظ على جثته بمشرحة مستشفى بلبيس العام، وتولت النيابة العامة التحقيق برئاسة محمد العوضى، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية.