قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، اليوم الاثنين، باحباط محاولة اقتحام مركز شرطة بلبيس، من قبل عدد كبير من الأهالي، احتجاجًا على مقتل مسجل خطر فى مطاردة مع الشرطة صباح اليوم، حيث تجمع أهله وذويه لاقتحام القسم ومحاولة إشعال النيران به. وكان اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من العميد أحمد زغلول مأمور قسم شرطة بلبيس، تفيد بتجمهر العشرات من المواطنين خارج القسم فى محاولة لاقتحامه، حيث تم إرسال تشكيلات أمنية من رجال الأمن المركزى، وقاموا بفرض كردون أمنى بمحيط القسم لحمايته.
تعود بداية الواقعة، أثناء مرور النقيب عمرو سويلم رئيس مباحث مركز بلبيس، وقوة من مركز شرطة بلبيس، لتفقد الحالة الامنية بدائرة المركز، وحال سيرهم أمام قرية غيتة دائرة المركز، شاهدوا دراجة بخارية بدون لوحات معدنية يستقلها ثلاثة أشخاص، يحمل أحدهم سلاحا ناريا عبارة عن "بندقية آلية" وبمحاولة استيقافهم قاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاة القوات، استقرت بصندوق السيارة رقم/ 16/6757 ب شرطة، مما اضطر القوات لتبادل اطلاق النار معهم لاجبارهم على التوقف، إلا أن قائد الدراجة البخارية استمر فى السير بسرعة زائدة، مما ادى إلى سقوط اوسطهم، وقد تمكن الآخران من الهرب.
وقد تمكنت القوات من القاء القبض عليه، حيث تبين انه يدعى احمد جمال حسن رجب سرحان 21 سنة مسجل خطر ولة ثلاث سوابق، ومقيم بندر بلبيس، وعثر بحوزته على عدد " 2 " سلاح نارى عبارة عن فرد روسى بداخله مظروف فارغ - فرد خرطوش - وعدد " 5 " طلقات لذات العيار وطلقة آلية وسلاح ابيض، وقد تم اصابة المتهم بطلق نارى بالكتف اليسرى وتم نقله لمستشفى بلبيس المركزي لاسعافه، حيث توفى بعد عصر اليوم متأثراً بإصابته، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الاحرار بالزقازيق، وفور علم أقارب المجنى عليه بوفاته تجمهر العشرات منهم أمام القسم اعتراضا على مقتل ذويهم.