أعلنت الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن حملة "الضغوط القصوى" على إيران مستمرة، مضيفة بالوقت ذاته أن الرئيس دونالد ترامب يرغب في لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني. جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الوزارة، مورغان أورتاغوس، في الموجز الصحفي، الخميس، نقله الموقع الإلكتروني لقناة "سي سبان" الأمريكية. وقالت أورتاغوس إن "حملة الضغوط القصوى على إيران مستمرة"، مذكرة بتحديد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، 12 شرطا لطهران لتطبيقها؛ للتعامل معها كدولة طبيعية. وأضافت أن ترامب مستعد للقاء مع أي شخص بما في ذلك الرئيس روحاني، للحديث عن "أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وصواريخها الباليستية وعودتهم إلى الاتفاق النووي (الموقع عام 2015 مع القوى الكبرى)". وأشارت أورتاغوس أن ترامب "لا يستبعد الدبلوماسية، ويسعى دومًا لإحلال السلام". كما لفتت إلى عدم "وجود أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه إيران". واتهمت أورتاغوس إيران بتسليم شحنة النفط التي كانت في سفينة "أدريان داريا 1" إلى النظام السوري، رغم إعطائها وعود وضمانات بعدم فعل ذلك. وقالت إن النظام الإيراني كذب على الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بشأن عدم توجه الباخرة "أدريان داريا 1" إلى سوريا. وفي معرض ردّها على سؤال بشأن العقوبات على تركيا لحصولها على صواريخ إس 400 الروسية، قالت أورتاغوس إنه ليس هناك أي جديد للإعلان عنه في ما يتعلق بهذا الشأن. -