تنطلق غدًا السبت، الدورة ال45 لقمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، المعروفة اختصارًا ب"جي 7"، في مدينة بياريتس الفرنسية ولمدة ثلاثة أيام، بحضور لفيف من الزعماء والرؤساء، في ضيافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع التي تُعقد تحت شعار «التكافؤ والمساواة»، حيث وجهت الرئاسة الفرنسية للمجموعة الدعوة للرئيس، وتعتبر هذه أول مشاركة للرئيس. وتناقش القمة، قضايا الأمن ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية والتطرف العنيف، والأزمة الداخلية لمنطقة الساحل، وضرورة مواجهة منظمات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، التي تدفع الأسر إلى الموت، بعد إغرائهم بحياة أفضل مع الحديث والتطرق للجرائم البيئية التي تضر بالكوكب. وتبحث القمة، في ملفات مكافحة عدم المساواة والحد من التهديدات وتعزيز الديمقراطية، حيث وضعت القمة أهدافًا لدعم المساواة من خلال تعزيز الدبلوماسية النسوية، ومحاربة العنف الجنسي، وضمان ودعم المرأة للوصول إلى التعليم، والعمل من أجل التحرر الاقتصادي للمرأة خاصة في إفريقيا. كما تناقش القمة سبل بناء الثقة الرقمية، باعتبار أن التكنولوجيا الرقمية جزء لا يتجزأ من اقتصاديات ومجتمعات الدول الأعضاء, وتتناول سبل الحفاظ على نظام مالي دولي قوي ومرن في مواجهة المخاطر المتزايدة، ودعم الحوكمة المالية العالمية. وكانت مجموعة الجي 7، تأسست عام 1974، لمناقشة مخاوف انهيار صناعة النفط العالمية، وتضم الدول الصناعية الكبرى في العالم وهي فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، والولايات المتحدةالأمريكية، وكندا. وتمثل هذه الدول السبع مجتمعة أكثر من 62 في المائة من صافي الثروة العالمية، وعقدت المجموعة منذ تأسيسها 43 قمة. وتشارك روسيا فى قمة الغد بعد استبعادها قبل خمس سنوات.