شيعت محافظة اسيوط اليوم الثلاثاء، ضحايا حادث قرية شطب وقري موشا والشغبة واولاد إبراهيم والنمايسة واولاد علي جثث ضحايا حادث التصادم المروري الاليم الذي راح ضحيتة 10 متوفين وإصابة 7 اخرين باصابات خطيرة امس الاول. وتعالت اصوات البكاء من اهالي وأقارب الضحايا وتوشحت النساء بالسواء، وخيم الحزن علي القرية والقري المجاورة لحظة وصول جثث المتوفين بسيارات الإسعاف من مستشفيات الشاملة والايمان العام واسيوط الجامعي الي منازل المتوفين في غياب من المسئولين التنفيذيين والشعبيين عن الجنازة مما اصاب أهليتهم بالاستياء. هذا وقد شهدت قرية شطب التابعة لمركز أسيوط وقوع حادث تصادم مروع بين السيارة رقم 2943 "ي س ح ميكروباص أجرة "، والسيارة رقم 4693 "ي ر م" نصف نقل مواد غذائية مجففة علي بعد 100 متر من امام مدخل القرية علي الطريق الزراعي اسيوطالقاهرة مما نتج عنه مصرع 10 واصابة 7 اخرين من بينهم 4 حالاتهم خطيرة. واكدت تحريات العقيد احمد التوني رئيس مباحث المرور باشراف اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية ان سائق السيارة الميكروباص لا يحمل رخصة قيادة وحديث السن وان السيارة بها بعض المخالفات الغير مطابقة للمواصفات الفنية وبسبب السرعة الزائدة علي الطريق واثناء تخطي احدي السيارات التي امامه اصطدم بالسيارة النقل مما تسبب في وقوع الحادث المأساوي. وانتقل فريق من نيابة مركز باسيوط باشراف محمد سيد مدير النيابة حيث كشفت تحقيقات النيابة وسؤال المصابين عن وجود زيادة في اعداد الركاب داخل السيارة الميكروباص وان السائق كان يسير بسرعة جنونية رغم سؤء حالة الطريق ووجود منحي علي الطريق. فى نفس الوقت نفسة استمع فريق النيابة لأقوال بعض المصابين الذين اكدو ان سائق الميكروباص كان يسير بسرعة كبيرة رغم وجود مطربات صناعية ومنحنيات كثيرة بطول الطريق وأضاف آخرون ان سيارات نقل أيضاً كانت تسير فى الاتجاة المعاكس فى سباق فيما طالب عمر محمود ابن عم احد المتوفين بضرورة وضع نقاط تفتيش على الطرق السريعة لضبط السرعات وفحص رخص القيادة، مؤكدا ان سائق الميكروبات كان يسير بدون رخصة قيادة وهذ الامر ظاهرة بعد الثورة فى ظل الانفلات الآمنة فى القرى والطرق السريعة وقال ان الضحايا دائماً يدفعون ضريبة إهمال الاخرين.