استنكر اتحاد شباب الثوره فض اعتصام طلاب جامعه النيل بالقوه والتعامل الامني معهم بشكل مفرط, واكد اتحاد شباب الثوره انه لوحظ في الفتره الاخيره وبعد انتخاب الرئيس محمد مرسي محاولات لافشال اي اضراب او اعتصام للمطالبه بالحقوق ولو بالقوه. واكد على ان الحلول الامنيه لن تفيد بل ستزيد الامور اشتعالا وان فكره فض الاعتصامات او الاضرابات السلميه بالقوه هو اعتداء واضح علي الحريات وحق المواطنين في التظاهر او الاعتصام للمطالبه بحقوقهم او التعبير عن ارائهم وهذا حق مكفول كفلته ثوره 25 يناير وسيستمر دون المساس به حتي في الدستور الجديد واكد تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثوره ان الحلول الامنيه طالما باءت بالفشل في مثل هذه الامور بل ان فكره فض الاعتصامات او الاضرابات باتلقوه وتحويل القائمين بها الي الاقسام والنيابات كما حدث ايضا مع النقل العام يعيدنا الي الوراء الي عهد مبارك المخلوع والي عهد حبيبه الغير عادلي وانه يجب البحث عن اليات اخري للتواصل مع الاعتصامات والاضرابات بعيدا عن التهديدات الامنيه والقانونيه ووضع الحلول السياسيه لتلافي ماكل أكبر في المرحله المقبله وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد وعضو الجمعيه التاسيسيه للدستور |أنه لا مساس بحق التعبير عن الراي والتظاهر والاعتصام والاضراب السلمي وهذا ما سناكد عليه في الدستور الجديد وان زمن التعامل الامني معها قد ذهب بلا رجعه ولا يمكن ان نعود اليه مره اخري وان الحلول السياسيه والاستماع الي طلبات المعتصمين والمضربين وحل مشاكلهم بالحوار وتنفيذ مطالبهم المشروعه هو الحل الاكيد واكد اتحاد شباب الثوره ان اللجنه القانونيه للاتحاد سوف تقوم بالتواصل مع طلاب جامعه النيل المعتصمين وسوف تقوم اللجنه بحضور التحقيقات معهم لدي النيابه العامه*