صرح محمود سلطان رئيس تحرير جريدة المصريون أن ما تتعرض له الشرطة من اعتداءت من قبل المتظاهرين غير مشروع . وقال سلطان في حوار خاص لبرنامج " مباشر من مصر" على الفضائية المصرية أن مخرج الفيلم المسيء تم القبض عليه بتهمة انتهاكه للحجز المفروض عليه بأنه استخدم الانترنت قبل مرور خمس سنوات من الحظر الذي فرضه القانون الأمريكي عليه ، أما الشخص الأخر الذي تم القبض عليه وهو " موريس صادق" وأعرفه شخصيا بأنه إنسان تافه جداً و" عبيط" ومتطرف لحد بعيد وأكثر من مرة يعلنأنه سيحرق المصحف وأنه سينتج فيلم مسيء وأعتقد أنه اليوم في شدة فرحته للاستفزازالمسلمين بفيلمه الفج الذي تجاوز حد السخافة والتطرف . وأكد سلطان أن موريس صادق بتصرفاته الهوجاء أضر كثير من المسيحيين وأقباط المهجر بسبب هذا الفيلم سيء السمعة وانتقد أسلوب الاعتراض الذي حدث في العالم العربي على الفيلم المسيء وقال أنهم فعلوا ما يريده موريس صادق وأكثر وتابع سلطان : لا نريد أن نزيد في الحديث عن حياد الغرب لأنهم أيضا لديهم خطوط حمراء ومحظورات ، وفي فرنسا قاموا بمصادرة كتب للشيخ القرضاوي . وتحدث سلطان عن فساد مكتب المحاماة ( بيكر آندماكنزي) الخاص ب طاهر حلمي الهارب بلندن وجمال مبارك ومجموعة من سجناء طرة وآخرون خارج مصر وداخلها متورطون في بيع القطاع العام بخسارة 106 مليار دولار ولم يتبقى لدينا سوى 117 شركة لا غيروفجر سلطان مفاجأة وهو أن صندوق النقد الدولي سيجبر مصر على بيع باقي شركات القطاع العام المتبقية كي يعطي حكومة هشام قنديل القرض أو إلغاء الدعم ، وقال أن الحل فتح هذا الملف مؤكدا أنه يمتلك مستندات سيقدمها للنيابة العامة للتحقيق فيها.