صرح محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذي لجريدة ( المصريون) أن المجتمع الأمريكي لا يحترم الأديان وأن المسيح عليه السلام تعرض للإيذاء والإهانة وبعضهم كان يصنع للمسيح تمثال من الشيكولاتة ليتم أكله في النهاية ،وأضاف: نفس الشيء في فرنسا حيث عرض فيلم به إهانة كبيرة للمسيح عليه السلام وتم حرق السينما من قبل المعارضين . وقال سلطان في حوار لبرنامج ( الدرع ) على قناة الناس أن هناك تيار يمثل أقلية داخل الحركة القبطية المصرية في المهجر هو أقرب إلى المذهب الديني البروتستانتي في أمركيا وبعضهم موجود في مصر وأعتقد أن موريس صادق ينتمي لهذا التيار الذي قدم هذا الفيلم المسيء. وكشف سلطان أن هناك بلاغ قدم اليوم ضد أحد المنظمات القبطية داخل مصر متورطة في انتاج هذا الفيلم المسيء ،ورفض الكشف عن اسم المنظمة إلا بعد انتهاء التحقيقات . وأضاف سلطان أن موريس صادق لا يصدق حتى الآن أن مصر تغيرت كثيراً وكان هناك رهان كبير من البابا شنودة والكنيسة على مشروع التوريث والحقيقة أن موريس صادق كان مع هذا المشروع ولم يعرف أن أشياءً كثيرة تغيرت في مصر بعد الثورة وجهلة بالأمور الداخلية جعله ينتج مثل هذا العمل السيء . واستطرد سلطان: ان الغضب توجه ناحية السفارة ولم يتوجه ناحية الكنائس وهذه لافتة مهمة وتدل على أن المتظاهرين يعلمون جيدا أن الكنيسة لا علاقة لها بهذا الفيلم المسيء ولم تشارك فيه ولم توافق على هذه الإساءة . ووصف سلطان موريس صادق بالشخصية الغبية جداً وقال أنه ذو نزعة متطرفة شديدة التطرف مع مجموعة من الأباء شديدي التطرف ويشاركونه في هذه الإساءة . وأشار سلطان أن هناك قوانين في أمريكا ضد الدعوة للكراهية ويمكن للجالية المسلمة والجالية القبطية المتضررة من هذه التصرفات أن تستغل هذا القانون وتلجئ للقضاء الأمريكي لمقاضاة موريس صادق وتيري جونز ووقف مثل هذه النماذج السيئة . وتحدث سلطان على أن حرية الإبداع ليست معمول بها في كل الأحيان في الدول الغربيةففرنسا مثلا قامت بمصادرة كتب للشيخ القرضاوي قالوا أنها تتعارض مع نظرية النشوء والارتقاء لدارون وبالتالي فكرة أن الدولة تكون محايدة من ناحية الفكر والإبداع لا يحدث حتى في العالم الغربي المتقدم.