قررت السلطات السودانية الاثنين، الإفراج عن قادة الحركة الشعبية وهما ياسر عرمان ومبارك أردول وخميس جلاب، وذلك في ثاني يوم إعلان المعارضة المدنية العصيان . وقالت مصادر صحفية في الخرطوم إن السلطات السودانية أفرجت عن قادة الحركة الشعبية بعد 5 أيام من اعتقالهم عقب فض اعتصام القيادة العامة في العاصمة . وأوقف عرمان داخل المنزل الذي كان يقيم فيه في الخرطوم يوم 5 يونيو الجاري على يد مسلحين وصلوا في شاحنات صغيرة وأحاطوا بالمنزل، وفق ما أفاد الناطق باسم الحركة، مبارك أردول . وكان عرمان عاد إلى الخرطوم في 26 مايو للمشاركة في المحادثات بعد الإطاحة بالرئيس، عمر البشير، في 11 أبريل الماضي عقب أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه . ويقاتل الجناح المسلح ل"الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال"، القوات الحكومية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ 2011 . وفي وقت سابق، دان سفير بريطانيا في الخرطوم عرفان صديقي اعتقال عرمان، وكتب على تويتر: "هذا أمر مثير للسخط. نحتاج إلى بناء الثقة الآن، وليس المزيد من التصعيد ".