منع أستاذ جامعى طالبة من دخولها الحمام أثناء فترة الامتحانات بجامعة المنصورة، ما أدى إلى إلى تبولها على نفسها أمام زملائها داخل مدرج كلية الآداب. وروت الطالبة: "كنت أتمنى الأرض تنشق وتبلعنى بدل ما أتهان أمام كل زملائي بالكلية"، كان أسوأ يوم في حياتى وأنا بتذلل للمراقبة والدكتور شادى بهلول مدرس بقسم الصحافة والإعلام والمشرف على اللجنة، 4 مرات للسماح لى بدخول الحمام وأخبرتهما أن لدى مشاكل صحية لأنى وضعت مولودا من 4 شهور بعد عملية ولادة قيصرية" وذكرت الطالبة: "بعد ثلث ساعة من الوقت طلبت من المراقبة الذهاب وقلت لها (أنا تعبانة)، وشرحت لها ظروفى فراحت للدكتور شادى وقالى (إحنا لسه في أول الامتحان وكده اللجنة هترتبك)، فانتظرت رغم مرضى حتى مر نصف الوقت وأعدت الطلب مرة ثانية لكن الدكتور رفض وقال لى (مش هتخرجى لأن لو خرجت كل اللجنة هتقول عايزين نروح الحمام)، وبعد ربع ساعة كررت الطلب للمرة الثالثة فرفض وعرضت عليه إنهم يفتشونى لأنى فعلا مش قادرة أنتظر فرفض، وبعدها طلبت للمرة الرابعة وبعدها ب 10 دقائق لم أتمالك نفسى وفوجئت بأننى (عملت حمام على نفسى)، وانهرت في اللجنة فسمحت لى المراقبة بالخروج للحمام وقالت لى (والنبى متدعيش علىّ أنا كنت موافقة من أول مرة لكن الدكتور شادى هو اللى رفض وأنا مش بإيدى أخرجك)". وتابعت: "الدكتور وقف يلم الورق دون أن يتحرك لمساعدتى وقلت له (عمرى ما هسامحك) فرد ببرود: «عادى براحتك أنا معرفش ظروفك" بحسب المصرى اليوم.