شنت القوى السياسية والأحزاب والحركات الساسية والثورية بمحافظة المنوفية هجوما حادا على أقباط المهجر صناع ومنتجي الفيلم المسيء للنبي محمد صلي الله علية وسلم، بالولايات المتحدة بإحدي الكنائس في الذكري الحادية عشرة لأحداث11 سبتمبر، كما تستنكر الحركات أحداث قتل السفير الامريكى فى ليبيا . حيث أكد إتحاد الشباب التقدمى بالمنوفية في بيانه على أن ما جاء في الفيلم لا يعد بأي حال من الاحوال تعبيرا عن حريةالرأي، وجاء في البيان "اننا نعتبر الاساءة للاديان والمقدسات والمعتقدات تحيد عن حرية الرأي وحق الانسان في التعبير، كما نثمن موقف الكنيسة القبطية الرافض لما قام به بعض اقباط المهجر من أصحاب النفوس المريضة، ولكننا نرفض محاولات البعض الزج بكل الاقباط في خندق واحد". ودعا اتحادالشباب التقدمي إلى وأدالفتنة وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي شىء آخر ، مضيفا أنه إذا كان الاتحاد يؤكد هذا الموقف ويدعو الجميع للاعتراض على الإساءة في حق الرسول ، سواء جاء هذا الاعتراض بالكتابة أو بالتظاهر والاحتجاج واكد الاتحاد في نفس الوقت بأنة يرفض وبشدة الاعتداء على مقرات البعثات الدبلوماسية ومحاولات اختراق السفارة الامريكيةمقر وإنزال العلم الأمريكي ، معتبرا ما حدث أمس الثلاثاء أمام السفارة الامريكية يعد خروجاً على حق التظاهر والاحتجاج السلمي . وأعلن عدد من الأقباط، استهجانهم للفيلم باعتباره إساءة بالغة للإسلام ونبيه الكريم وأبناء الوطن الواحد، وأكدوا أن الأقباط يتبرأون من كل من قام بهذا العمل الذي يشكل ازدراءً للاديان رافضين أي مساس بعقائد ومشاعر ورموز الدين لشركاء الوطن . كما قامت حركة 6 إبريل المستقلة بالبيانا لها تؤكد رفضها التام واستنكارها للفليم المسىء لنبى ويقول محمد كمال المنسق العام للحركه على أنه يستنكر الاحدا ثالاخيرة ويتساءل أين موقف الاممالمتحدة والمنظمات الاهلية والقوانين الموجودة في كل دول العالم لازدراء الاديان وهل معاداة الساميةاقل من سب رسول لدين يؤمن به ملايين البشر" واضاف كمال على إستنكاره لعرض الفيلم فى بعض الدول العربية ومنع عرضه فى مصر وليبيا حتى يمنع الغضب المثار حوله واشار كمال إلى ان ما يحدث الان في امريكا ما هي الا متناقضات توضح لنا موقفها وكراهيتها للاسلام فلو كان حدث هذا مع اسرائيل ماكان يمر مرور الكرام ومن جانب آخر أدانت الحركة قتل السفير الأمريكي ، كما وصانا الدين الاسلامي الحنيف وتدين أكثر من ذلك المذابح التي ترتكب يوميا في حق اطفالنا بفلسطين وافغانستان والعراق من امريكا والغرب