أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن المناداة باسم الأم في عصر الرسول لم يكن موجودًا، لافتًا إلى أن الأم لها مكانتها واحترامها وأوصى بها القرآن والسنة، ولكن هذا لا يعني أن ينسب الإنسان لأمه. وأضاف "هاشم"، خلال حواره ببرنامج "أحاديث الفتنة"، المذاع على فضائية "تن"، أن القرآن الكريم نص على نسب الأبناء للأب دون الام وهذا واضح في قوله تعالى: " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ". وتابع رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الناس يوم القيامة سينادون بأسماء أباءهم، وما تردد من النداء باسم الأم غير صحيح