ثمّن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، الأربعاء، أهمية الاعتذار الذي تقدم به الداعية السعودي عائض القرني. ووصف قرقاش اعتذار القرني ب " الجريء"، وأن ما كشفه القرني عزّز ما لدى الإمارات من معلومات عن قطر. وكتب في تغريدة على حسابه في تويتر: "الاعتذار الجريء للشيخ عائض القرني في مقابلته مع الإعلامي عبدالله المديفر في غاية الأهمية، وكما نغلق الباب على مرحلة التشدد وتوظيف الدين لأهداف سياسية، كذلك نغلق الباب على مرحلة تآمر قطر على جيرانها". وأضاف : " حديث الشيخ عزّز ما نعرفه عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة ودوره. يذكر أن القرني اعتذر في مقابلة تلفزيونية قبل يومين عن الصحوة: "بكل صراحة وشجاعة باسم الصحوة أعتذر للمجتمع عن الأخطاء التي خالفت الكتاب والسنة، وخالفت سماحة الإسلام، وخالفت الدين الوسطي المعتدل الذي نزل رحمة للعالمين". وأضاف أن علاقته مع قطر كانت ضمن العلاقات التي تربط السعودية بقطر حينها، وتوقف عن استكمال العلاقة بعد كشف التآمر، وعلى الفور ذهب للقيادة الحكيمة واعتذر لتقبل اعتذاره. كما أوضح أنه قابل أمير دولة قطر بدعوة منه، حينما كان موقوفاً قبل 20 عاماً، منوها أن "هذه المؤامرة المستمرة إلى يومنا هذا على المملكة في قطر". الإعتذار الجرئي للشيخ عائض القرني في مقابلته مع الإعلامي عبدالله المديفر في غاية الأهمية، وكما نغلق الباب على مرحلة التشدد وتوظيف الدين لأهداف سياسية، كذلك نغلق الباب على مرحلة تآمر قطر على جيرانها، حديث الشيخ عزّز ما نعرفه عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة ودوره. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 8 مايو 2019