بالرغم من سوء الأحوال الجوية والعاصفة الترابية الشديدة، نظم العشرات من أنصار الدكتور عمر عبد الرحمن المحتجز منذ عام 1993، بتهمة التورط فى تفجيرات نيويورك فى العام ذاته، وقفة احتجاجية أمام محكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس قبل نظر ثالث جلسات قضيه التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى والمتهم فيها 43 من المصريين والأجانب لتلقى 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية فى مصر معونات من بعض الدول بلغت (60) مليون دولار (نحو 360 مليون جنيه)، وذلك للتنديد بتهريب المتهمين الأمريكان المتهمين فى القضية وخداعهم وايهامهم بوجود صفقة لتبادل المتهمين الأجانب بالمصريين المعتقلين بأمريكا وعلى رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن و8 من المعتقلين بأمريكا. وردد المتظاهرون هتافات: "الله أكبر الله أكبر الشعب يريد الشيخ عمر عبد الرحمن، والدكتور غالى علينا وجواسيسكم تحت إيدينا، الدكتور ثمنه ثمين وجواسيسكم ثمنهم رخيص"، كما رفعوا لافتة للتنديد بتزعم أمريكا لحقوق الإنسان والديمقراطية" إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية صاحبة الديمقراطية المزعوين، لماذا الكيل بمكيلين، يا دعاة حقوق الإنسان أين أنتم من الدكتور عمر عبد الرحمن"، كما رفعوا لافتات أخرى مكتوب عليها: "الحرية لعمر عبد الرحمن و8 من المعتقلين بأمريكا"، "أمريكا خلف العملاء ومصر ناسية العلماء لن ننساك يا شيخ عمر الحرية".