قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط انه يلاحظ تحولاً خطيراً يحدث عند كثير من أصدقائنا فى الأحزاب والقوى السياسية التي تعارض الإخوان المسلمين, فبدلاً من أن تكون المعارضة على أساس سياسي اقتصادي اجتماعي, فى البرامج والرؤى والحلول, أصبحت المعارضة ضد الهوية, بل ضد مبدأ الوجود فى الحكم ابتداءً ! ووصلت فى أحيان كثيرة إلى حد العداء. وامتد هذا العداء ليشمل كل المنتمين إلى مدرسة الاسلام الحضارى مدرسة الدولة المدنية ذات المرجعية تقريباً واضاف سلطان عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : أذكر أننا فى أحد الاجتماعات التحضيرية للتوافق على أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور بمقر حزب الوفد, وبحضور عدد كبير من ممثلى الأحزاب السياسية, اقترح الصديق / أيمن نور اسم الدكتور / محمد محيى الدين وكيل حزب غد الثورة ليمثل الحزب بالجمعية, فاعترض ممثلا حزبى المصريين الأحرار والتحالف الديمقراطى بزعم أن محيى الدين من الإسلاميين, فاعترض الحاضرون جميعاً على اعتراضهما, فكان ردهما : انظروا إلي وجهه .. ستجدون علامة الصلاة ! " الأمر يحتاج إلى مراجعة يا أصدقائى الفضلاء "