أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن التشكيل الذى أعلنه مجلس الشورى أمس الأول بشأن المجلس الأعلى للصحافة والمجلس القومى لحقوق الإنسان اختيار غامض وغير واضح المعالم ولا يحتوى على صور للشفافية التى نطالب بها بعد الثورة، بل وزاد عليها بعد جديد من الموائمات السياسية. وأضاف أبو الفتوح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أنه وبلا شك يقدر كثيراً من الأشخاص المختارين لهذين المجلسين، لكن فى نفس الوقت لا نعرف المعايير التى تم على أساسها اختيار الأعضاء، ولا أسباب اختيارهم إلا من خلال ما تبدى من محاصصة سياسية جاءت فى غير محلها. وأعلن حزب مصر القوية خلال بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه أن اختيار الشخصيات التى تمثل المجلس الأعلى للصحافة والمجلس القومى لحقوق الإنسان جاء عن طريق المحاصصة السياسية التى آثرها مجلس الشورى فى اختياراته وتفقد تلك المجالس النوعية أهميتها، وتضعف من دورها المأمول فى حماية حقوق الإنسان، وفى حماية مهنة الصحافة، كما أن هذه المحاصصة تحرم الدولة من جهود شخصيات مشهود لها بالكفاءة والتاريخ والخبرة ما كان لها أن تغيب عن هذه المجالس إن أريد لها أن تقدم أدواراً حقيقية فى عهد جديد. ودعا مجلس الشورى أن يعيد النظر فى تلك الاختيارات، وأن يقدم نموذجاً من الشفافية والوضوح فى اختياراته الجديدة التى ينبغى لها أن تنحصر فى الكفاءة والخبرة دون أى اعتبارات أخرى.