قال حزب مصر القوية الذى يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، إن الجميع كان يود فى مصر ما بعد الثورة أن نودع لغير رجعة عقوداً من الغموض فى اختيارات المجالس النوعية، ولكن التشكيل الذى أعلنه مجلس الشورى أمس الثلاثاء، لكل من المجلس الأعلى للصحافة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان مثّل – للأسف – استمراراً لما ألفناه فى العهود السابقة من غياب للشفافية، بل وزاد عليها بعداً جديداً من المواءامات السياسية. وأضاف الحزب فى بيان له مساء الثلاثاء: نقدر كثيراً من الأشخاص المختارين لهذين المجلسين، لكننا فى ذات الوقت لا نعرف المعايير التى تم على أساسها اختيار الأعضاء، ولا أسباب اختيارهم إلا من خلال ما تبدى من محاصصة سياسية جاءت فى غير محلها. وتابع الحزب فى بيانه: إن المحاصصة السياسية التى آثرها مجلس الشورى فى اختياراته تفقد تلك المجالس النوعية أهميتها، وتضعف من دورها المأمول فى حماية حقوق الإنسان، وفى حماية مهنة الصحافة، كما أن هذه المحاصصة تحرم الدولة من جهود شخصيات مشهود لها بالكفاءة والتاريخ والخبرة ما كان لها أن تغيب عن هذه المجالس إن أريد لها أن تقدم أدواراً حقيقية فى عهد جديد. ودعا حزب "مصر القوية" مجلس الشورى أن يعيد النظر فى تلك الاختيارات، وأن يقدم نموذجاً من الشفافية والوضوح فى اختياراته الجديدة التى ينبغى لها أن تنحصر فى الكفاءة والخبرة دون أى اعتبارات أخرى. موضوعات متعلقة.. ◄اختيار الغريانى رئيساً للمجلس القومى لحقوق الإنسان ◄"غالى" و"فائق" يرحبان بالتشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان ◄تشكيل "حقوق الإنسان" يطيح بخصوم الإخوان ويضم أعضاء بحملة مرسى.. وخروج إسحق وأبو سعدة وأمين.. وانضمام حجازى وغزلان.. وجورج: التشكيل الجديد يؤكد اتجاه "ل"أخونة" الوظائف ◄حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" تشيد باختيار بعض أعضاء "الأعلى للصحافة" ◄"الدفاع عن استقلال الصحافة": تشكيل "المجلس الأعلى" جاء مخيبًا للآمال ◄بكار وقنديل والعربى ومحجوب وخالد صلاح أعضاء بالمجلس الأعلى للصحافة