قال حمدين صباحي ، المرشح الرئاسي السابق في الانتخابات الرئاسية ، إن جماعة "الإخوان المسلمين" ليسوا أعداء لنا ، ولكنهم شركاء في الوطن ، والجميع في منافسة سياسية يجب أن تمارس بمحبة من أجل خدمة الوطن . وأضاف صباحي ، اليوم الثلاثاء ، في لقاء مع الدكتور عمرو حمزاوي على قناة "سي بي سي" الحركات والأحزاب ذات الطابع الديني أو الاسلام السياسي لاشك أنها جزء أصيل من الحركة الوطنية المصرية ، ولكننا نجر بعض الى معركة زائفة اسمها مدني وديني ، التي تبعدنا عن مصالح الناس والقضية الاجتماعية. وأكد صباحي أنه ضد بث الخوف والفزع من حكم "الإسلاميين" ، وأنه شخصيا مساحة التخوف لديه محدودة ، ومساحات التفاؤل والأمل ، لافتا إلى أن الدكتور مرسي في حاجة لفسحة من الوقت ليمارس مهامه متمنيا له أقصى دراجات التوفيق . وحول التيار الشعبي المصري الذي يتزعمه قال صباحي "التيار محاولة لتنظيم صفوف أغلبية الشعب المصري في المدينة وهو ليس حزب سياسي لكنه بناء تنظيمي" ، مشيرا إلى يرحب أنه بانضمام أعضاء الأحزاب ذات الاختيار الوطني الديمقراطي مع بقائهم في أحزابهم وأضاف صباحي "التيار الشعبي يقوم على مشروع وطني مصري على العدل والمحبة وهما أساس الدين الاسلامي والمسيحي" ، مشيرا إلى أنه يريد إقامة علاقة متينة بين قوى وأحزاب يفرقها الكثير . وأعرب صباحي عن تحيته للرئيس مرسي عقب قرارا اسقاط الديون عن الفلاح المصري لكنه قرار يحتاج مزيد من السياسات ، مستبعدا أن يأخذ ملايين الفقراء نصيبهم من ثروة البلاد في ظل هذا النظام . وطالب صباحي الشعب المصري أن يكون لديه الوعي أن حقه الاجتماعي هو حق أصيل