قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن بلاده لا تزال تدعو إلى ضرورة رحيل الرئيس السورى بشار الأسد وذلك على ضوء تواصل أعمال العنف والقمع منذ ما يقرب من عام ونصف العام. ووصف فابيوس فى مقابلة اليوم /الاثنين/ مع قناة "بى أف أم تى فى" الفرنسية وراديو مونت كارلو الرئيس السورى بانه "ديكتاتور" يواصل قتل شعبه . وحذر رئيس الدبلوماسية الفرنسية من جديد من أن الرد الغربي سيكون "هائل وصاعق" إذا ما استخدم نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية والبيولولوجية . وأضاف فابيوس أن الأسلحة الكيميائية تمثل خطرا كبيرا للغاية وأن بشار اعترف أن لديه اسلحة كيماوية وبيولوجية"..مشيرا إلى ما أكده الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مؤخرا من أن الرد الغربى سيكون "قوى". وقال أن باريس تناقش هذا الأمر مع الشركاء بما في ذلك الولاياتالمتحدة وبريطانيا ..موضحا أن موسكو وبكين لديهما نفس الموقف. وشدد وزير الخارجية الفرنسي "هناك أسلحة كيميائية.. يتم مراقبة ومتباعة تحركاتها . وكان فابيوس قد حذر قبل أيام الرئيس السورى بشار الأسد من مغبة إستخدام الأسلحة الكيماوية بشكل مباشر أو غير مباشر فى البلاد. وقال إن ثمة رد "فوري" فى حال قام الرئيس السوري باللجوء إلى استخدام الأسلحة الكيماوية بشكل مباشر أو غير مباشر. وردا على سؤال حول إمكانية عدم اللجوء إلى مجلس الأمن للموافقة على التدخل العسكري في سوريا حال تم استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا.. أوضح فابيوس أنه "لا يمكن الانتظار لحظة واحدة حيال استخدام هذا النوع من الأسلحة".