طلبت الولاياتالمتحدة، الثلاثاء، من رعاياها عدم السفر إلى فنزويلا. وقالت الوزارة في إشعار لها، إن سبب الدعوة هو "انتشار الجريمة والاضطرابات وتردي أوضاع البنية التحتية الصحية، وإمكانية الاعتقال التعسفي لمواطنين أمريكيين"، بحسب صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية. وأشارت إلى قدرة الولاياتالمتحدة المحدودة على مساعدة المواطنين الأمريكيين في فنزويلا. وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير / كانون الثاني الجاري، إثر زعم خوان غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وتشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا، وبريطانيا، وإسبانيا، وفرنسا، وإسرائيل. في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا، وتركيا، والمكسيك، وبوليفيا، شرعية مادورو الذي أدى في يناير / كانون الثاني الجاري اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات. وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.