ما زالت توابع أزمة المصرى والأهلى مستمرة بعد أن تم تفجيرها من جديد، فقد أرسلت إدارة النادى المصرى البورسعيدى برئاسة كامل أبو على، خطابا رسميا إلى اتحاد الكرة، يؤكد فيه مشاركة الفريق فى مسابقة الدورى الموسم الجديد. جاء ذلك بعد التظاهرات التى نظمتها العديد من الجماهير أمام مقر النادى المصرى، للمطالبة بمشاركة فريقها البورسعيدى فى المسابقة الموسم القادم. وقد وضع هذا الخطاب عامر حسين المدير التنفيذى للاتحاد وكل مسئولى الاتحاد فى أزمة حقيقية، خاصة أن الكل كان يستعد لأن يتم إبعاد المصرى عن المشاركة فى الموسم القادم، وذلك تخفيفا على الأمن الذى سبق وحذر من مشاركة المصرى، حيث لن يتمكن من تأمين مبارياته فى الدورى سواء أقيمت على أرضه أو خارجها، فضلا عن أن عامر حسين رفض من قبل هذه الفكرة، خوفا من أن تحدث عواقب لا تحمد عقباها ويتم إلغاء الدورى هذه المرة إلى غير رجعة. وضرب عامر حسين مع كل أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد ومديرى اللجان لخمة فى كيفية التصرف والرد على هذا الخطاب الذى يعتبر طعنة كبيرة فى مسيرة استئناف الدورى والأهم. ولم يجد أمر بديلا إلا عن طريق عرض الأمر على العامرى فاروق وزير الرياضة وإلقاء الكرة فى ملعبه خاصة أن القرار فى هذه الأزمة لن يكون قرار اتحاد الكرة فى المقام الأول، وإنما هو قرار سيادى يحتاج إلى مخاطبة كل المسئولين فى الدولة حتى يتحملوا جميعا تبعات أى قرار. على صعيد آخر تقدم محمود الشامى، عضو مجلس إدارة الكرة السابق، بأوراق ترشحه، لانتخابات الجبلاية، المقرر إقامتها 11 أكتوبر القادم، لاختيار مجلس إدارة جديد يدير الاتحاد فى الفترة القادمة. حضر الشامى إلى مقر الجبلاية، برفقة كل من أحمد شوبير وأحمد مجاهد، اللذين تقدما بأوراق ترشحهما من قبل، ضمن قائمة المهندس هانى أبوريدة. كما تقدم أيمن رضوان بأوراق ترشحه على منصب مراقب الحسابات. فى الإطار نفسه، قام أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، والمرشح على مقعد العضوية فى قائمة هانى أبو ريدة، بتوجيه تحذير لسيف زاهر بعدم الانسياق وراء آراء وأفكار عمه سمير زاهر سواء فى الخطط الانتخابية أو سياسة العمل داخل الاتحاد فى حالة نجاح القائمة. وأكد شوبير أنه فى حالة قيامه باتباع نفس سياسة سمير زاهر، فإن الفشل والسقوط فى الانتخابات سيكونان مصيره، وهو تحذير أخوى فى ظل رغبة شوبير نصيحة سيف زاهر، حتى لا يكون هناك أى انشقاق من أعضاء القائمة عن الفكر والسياسة العامة التى اتفقوا عليها منذ إعلان ترشحهم جميعا ككتلة واحدة، وكذلك حتى لا تحدث مشاكل داخل المجلس فى حالة نجاح القائمة بسبب اختلاف الأفكار بين الأعضاء.