تحولت جنازة الشاب "عليش"، الذى لقى مصرعه السبت، أمام شركة كهرباء أبى قير برصاص ضابط شرطة، أثناء اقتحام أهالى الطرح لمكاتب الأمن بالشركة، إلى مظاهرة تطالب بتحديد نسبة لتعيين أبنائهم بالمشروع الجديد بالمحطة. وكان العشرات من أهالى منطقة الطرح، قد نظموا اعتصامًا مفتوحًا صباح السبت الماضى أمام محطة كهرباء أبو قير، ونصبوا الخيام أمام بوابات الشركة، ومنعوا العاملين بالوردية الصباحية من الخروج، وقاموا بإشعال إطارات السيارات وحاولوا اقتحام مكتب مدير الشركة، ما دعا أفراد الشرطة المكلفين بحراسة المحطة بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم، ولكن رصاصة طائشة أصابت الشاب "عليش". وأدى الأهالى صلاة الجنازة ظهر الأحد، أمام مقر الشركة متوعدين بالثأر للشاب المتوفى، رافضين تصريحات اللواء خالد غرابة، مدير الأمن للقنوات الفضائية، بأنه سيقوم بمحاسبة رجل الشرطة، الذى أطلق النار. من جهتهم، أكد العاملون أن الأهالى قاموا باقتحام المكاتب والاعتداء على الموظفين بالأسلحة البيضاء، وإغلاق البوابات الرئيسية وقت خروج العاملين، وإلقاء قنابل المولوتوف عليهم وتدمير ماكينة الصرف الآلى، ما دعا أحد ضباط وحدة الخدمات المكلفة بتأمين الشركة إلى إطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم.