شهدث شركة الكهرباء بأبوقير تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن الموكل إليها حماية الشركة وبين الأهالي الذين حاصروا الشركة منذ الصباح الباكر، وأسفر عنه وجود بعض الجرحى والمصابين. وقال رجب دسوقي، أحد العاملين المحتجزين داخل الشركة، إن الأهالي حاولوا اقتحام الشركة عليهم باستخدام الأسلحة البيضاء والخراطيش والجنازير، ما دفع النقيب هشام المصرى إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق الأهالي وإبعادهم عن مقر الشركة. وانتقد الدسوقي موقف مديرية الأمن من القيام بتوبيخ الضابط ولومه على إطلاق النار قائلاً "كان من المفترض ترك الأهالي والبلطجية يدبحوا العاملين داخل الشركة ويقف متفرجًا". ويذكر أن الأهالي تجمعوا صباح باكر أمام مقر الشركة واحتجزوا موظفو الوردية الصباحية ومنعهم من الخروج، للمطالبة بتعيين أبنائهم بالمشروع الجديد بالشركة.