وثقت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة 190 آخرين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ يوم الاثنين الماضي، الموافق 10 ديسمبر الجاري. وبيّنت الوزارة في إحصائية لها، مساء الجمعة، أن أحدث هؤلاء الشهداء، هو الفتى محمود نخلة (18 عاماً)، الذي استشهد مساء اليوم، بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون، شمالي رام الله، وفق وكالة "الأناضول". وأوضحت الإحصائية كذلك، أن بين الشهداء طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، استشهد في قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، متأثراً بجروح أصيب بها في 7 ديسمبر الماضي. وقالت الوزارة، إن عدد المصابين في الضفة الغربية، بلغ (112) فلسطينيا، من بينهم 25 إصابة وصلت الى المشافي، وهي 8 بالرصاص الحي، و11 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و2 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، و4 إصابات جراء الضرب أو السقوط. أما في قطاع غزة، فقد أشارت الوزارة إلى إصابة 78 شخصا، بينهم مسعفون وصحفي. ومنذ نهاية مارس الماضي، ينظم آلاف الفلسطينيين مسيرات عند حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة. ويقمع الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة. أما في الضفة الغربية، فيسود توتر شديد، بعدما قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، فرض حصار على مدينتي رام الله والبيرة، حيث يجري عمليات بحث عن منفذي هجوم نفذه مجهولون شرقي رام الله أمس، وأسفر عن مقتل جندييْن إسرائيلييْن، وإصابة آخريْن بجراح خطيرة.