أعلن اتحاد شباب الثورة بالفيوم عن عدم مشاركته في جمعة الغد 24 أغسطس، مؤكداً أنهم ضد استخدام العنف والتخريب والحرق فى مواجهة أى فصيل أى ان كان مع احترامهم لحق التظاهر السلمى لاى قوى سياسية فى مصر. وأكد شحاتة ابراهيم منسق عام حركة كفاية بالفيوم، أن المواجهة مع الإخوان المسلمين ستكون من خلال صناديق الانتخابات وليس من خلال الدعوة لحرق المقرات واستخدام العنف والسباب، وانه فى حالة اللجوء للعنف فى الفيوم سيكون اعضاء الحركة جميعاً فى حماية مقرات الحرية والعدالة والممتلكات العامة والخاصة، مشير إلى أن الاخوان جاءوا من خلال انتخابات حرة ونزيهه التى شهد الجميع بنزاهتها فإذا اراد الشعب ان ان يخرجهم فلابد أن يذهبوا بانتخابات ايضا نزيهه وليس بحرق مقرتهم أو تدميرها. وشدد على ألا تقوم التيارات الاسلامية بالاحتكاك بالمتظاهرين السلميين يوم 24 أغسطس فهذا حقهم المشروع الذى كفلة لهم القانون والدستور دون اللجوء للعنف معهم او ضدهم حتى لا تتوالد اى اعمال عنف او تخريب من قبل العناصر المندسة بالتظاهر. وحرص عبدالناصر اللواج المتحدث بأسم الفلاحين فى اتحاد شباب الثورة بالفيوم على التنبيه بأن الدولة والامن لابد أن تتكفل بحماية المتظاهرين ما داموا يتظاهرون بطريقة سلمية مشروعة لاتهدف للعنف او التخريب ، مؤكداً أن الرئيس الدكتور مرسى جاء عبر صناديق أنتخابات حرة ونزيهه بأرادة شعبية فلابد من احترام تلك الارادة واعطائه فرصة للعمل حتى يتم الحكم عليه وسيكون اقصاءؤه عن منصبه عبر الانتخابات القادمةايضاً فبالرغم من اختلافنا مع الاخوان المسلمين لفرد سيطرتهم على الحياة السياسية لكن لانروج ابدا للعنف. وأعرب وليدابوسريع مسئول اللجان الشعبية بمركز اطسا عن املة فى ان تتوحد جميع القوى السياسية فى الشارع المصرى وفى العمل الميدانى والسياسى لخلق بديل عن الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة يكون قادر على المواجهة فى الانتحابات المقبلةواثبات نفسة فى الشارع المصرى وان السياسة ليست لحزب معين من اراد فليثبت كفاءتة ويظهر قدراتة ومن يريد ان يسقط رئيس منتخب يكون فاقد للشرعية. كما أعلن حزب التحالف الشعبي الأشتراكي بالفيوم عن عدم مشاركته في مظاهرة 24 أغسطس ضد جماعة "الإخوان المسلمين"، لاختلافه مع أهداف و توجهات هذه المظاهرة. وقال بيان للحزب نشر اليوم الخميس، على صفحته على موقع ال"فيس بوك": "إن المظاهرة دعا لها "توفيق عكاشة " صاحب قناة الفراعين، ومجموعات أخرى وصفها بأنها تحسب على الثورة المضادة، لإسقاط الرئيس محمد مرسي وحل جماعة "الأخوان المسلمين". وأكد الحزب على "استمراره كحزب معارض للسياسات والمواقف الخاطئة لمؤسسة الرئاسة والحكومة، التى تتعارض مع مصالح الشعب المصري، ومطالبه المشروعة في الكرامة والحرية والعدالة الأجتماعية، كما سيؤيد السياسات التى تعبر عن المصالح العليا للشعب".