تجرد من كل أنواع الرجولة والحياء، حتى تحول إلى "ديوث" تحت مسمى لقمة العيش والاحتياج، هذا ملخص لطبال يعمل بشارع الهرم ألقى بزوجته في حضن ثري عربي بثمن 2000 ريال بالليلة الواحدة. فكانت الزوجة "مني.م" والتي أقامت دعوى طلاق للضرر من زوجها، وقالت في الدعوى: "جوزي كان جارنا في بيت أبويا عرفته وأنا في المدرسة التجاري وحبيته فضل يزن على أبويا إننا نتجوز لكنه كان رافض عشان الطبلة لكن أصريت أتجوزه وكنت فرحانة في الأول قوي زي العيال الصغيرة.. لحد ما بدأت اكتشف الحقيقة وبدأت المشاكل». البداية كانت مع الخيانات المتكررة وأعمال مشبوهة أقدم عليها زوجي «عبد المنعم» خلال فترة زواجي به والتي رزقا فيها بطفلي الوحيد «ياسين». وتابعت: "خيانة وتجارة مخدرات وقرف كتير.. كل ما كان بيمر الوقت كنت بفهم وأعرف لكن كنت بسكت عشان ابني وأعيش والسلام.. ماليش عين أطلب الطلاق عشان خايفة من أهلي وهما على باب الله غلابة هيأكلونا منين أنا وابني"، اتخانقنا كتير بسبب علاقاته النسائية وشرب الحشيش والبيرة والسهر.. لكن النهاية واحدة كنت بسكت وأقول أهو عيشة ومحدش مرتاح". وأردفت في دعواها: "عرفت إنه بيكلم واحدة معاه في الشغل مش محترمة وبيروحلها البيت ولما واجهته كالعادة ضربني علقة موت فغضبت عند أهلي أيام لحد ما جه وصالحني ووعدني يبطل الشغلانة دي ونربي ابننا بالحلال.. وافقت ورجعتله لكن الفلوس كل يوم كانت بتقل والحالة صعبة اتخانقنا وقولتله لازم تشوف شغل كويس واستمر الحال ده فترة بين مساعدة أهلي المادية البسيطة والديون حوالينا من كل مكان.. فجأة الحال اتقلب وبدأ يديني فلوس ويقولي إنه هيلاقي شغل أفضل وهيفتح كشك ويكسب منه كويس.. مكنتش أعرف ايه اللي هيحصل". وعن طلبه منها معاشرة ثري عربي قالت: "في يوم جالي مبسوط وقال إن جاله شغل كويس بفلوس حلوة واحد صاحبه عرفه على راجل خليجي يعرفه من أيام الشغل وجاي زيارة لمصر وهو هيبقى مرافق له يعرفه الأماكن ويساعده إنه يفسحه ويخليه يزور الآثار". وتابعت: "فرحت لكن قال إن الراجل ده ملهوش حد في مصر ولما عرف إنه متجوز طلب منه يعزمنا على العشاء وإن ده عادي في الشغل واداني ألف جنيه قالي ألبس كويس قوي عشان الراجل عازمنا في مكان غالٍ قوي، وفعلا روحت ووضبت نفسي وجهزت وإحنا في الطريق قعد ينبه علي أكون زوق ولطيفة مع الراجل عشان هما متحررين مش زينا وإنه عادي ممكن يجاملني بكلمة حلوة، مكنتش مخوناه قولت عادي وانبسط، وحصل إننا روحنا عند الراجل شقته كانت شكلها غالي قوي وقعدنا وجوزي كان معانا وأكلنا وشربنا عصير ومحستش بنفسي إلا تاني يوم الصبح وأنا عريانة والراجل جنبي واكتشفت إن جوزي سابني ليه بعد ما شربني مخدرات". وأكملت: «كنت هموت نفسي مشيت زي المجنونة مش مصدقة إزاي جوزي يعمل في أنا كده، ده أنا أم ابنه الوحيد، رجعت البيت ومش عارفة واجهته إزاي كده، قالي ليلة وعدت خلاص وقبضنا ألفين ريال في الليلة فلوس مكانتش هتيجي سهلة وهفتح كشك ونعيش مرتاحين.. خرجت من البيت ومشيت ومقدرتش أحكي لحد حاجة أقول إيه لو بلغت عنه ابني هيعيش عمره كله بوصمة عار أمه وأبوه، عشان كدا لجأت للمحكمة عشان أطلق وأعيش أربي ابني".