أعلنت مصادر إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة وافقت على فتح معبر بين غزة ومصر يسمح للفلسطينيين بالانتقال بحرية بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع. وستكون هذه هي المرة الأولى منذ أن احتلت إسرائيل الصفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 76 التي يسمح فيها للفلسطينيين بالتنقل بين الجانبين بدون المرور بنقاط التفتيش إسرائيلية. غير أن المصادر أوضحت أنه يتعين على الفلسطينيين القبول بتفاصيل الاتفاق، بما في ذلك احتمال قيام مراقبين من الاتحاد الأوروبي ويدور هذا المجال مشددة على أن الفلسطينيين شكوا لمصر من تجاهلهم في المفاوضات التي دارت حول معبر رفح وسجلوا اعتراضا مع مطلب إسرائيلي بوضع كاميرات مراقبة لمراقبة هذا المعبر. وبموجب الخطة التي قبلها وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز الأسبوع الماضي سيخضع المعبر الذي يتم الانتقال عبره سيرا على الأقدام وشدد على المراقبة الأجنبية لتبديد المخاوف الصهيونية مع احتمال استخدامه في إدخال الأسلحة وعبور المقاومين بسهولة إلى غزة. وينتظر أن يعقد جولة من المفاوضات بين وفد فلسطيني يرأسه صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين والجنرال الإسرائيلي جلعاد سير لبحث تفاصيل تشغيل هذا المعبر وتوقيفه.