أثنى علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، على كلمة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، التي ألقاها فى ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي أمس بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، معتبرا أنها أفضل دفاع عن السنة، وجاءت قوية وواضحة. وكتب نجل مبارك على حسابه ب"تويتر": "السنة النبوية الشريفة تبين كل أمر لم يرد في القرآن الكريم وهذا لا خلاف عليه". وتابع: استمعت إلى كلمة فضيلة شيخ الأزهر رداً على الذين يريدون سلخ القرآن عن السنة فجاءت كلماته قوية تؤكد ما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنباً إلى جنب وإلا ضاع ثلاثة أرباع القرآن. يذكر أن الإمام الأكبر، حذر في كلمته أمس، من الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية وفي ثبوتها وحجيتها، والطعن في رواتها من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم، والمطالبة باستبعاد السنة جملة وتفصيلا من دائرة التشريع والأحكام، والاعتماد على القرآن الكريم فحسب. وأشار إلى أن النبي الكريم تنبأ بأن أناسا ممن ينتسبون إليه سيخرجون - بعد أكثر من ثلاثة عشر قرنا من الزمان – ينادون باستبعاد سنته والاكتفاء عنها بالقرآن ليحذرنا من صنيعهم قبل أن يخلقوا بقرون عدة، وفي حديث صحيح، يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك رجل منكم متكئا على أريكته يتحدث بحديث عني فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله صلي الله عليه وسلم، مثل الذي حرم الله» أليس هذا دليلا من دلائل نبوته، ومعجزة من معجزاته. السنة النبوية الشريفة تبين كل أمر لم يرد في القرآن الكريم وهذا لا خلاف عليه. استمعت الي كلمة فضيلة شيخ الأزهر رداً علي الذين يريدون سلخ القرآن عن السنة فجاءت كلماته قوية تؤكد بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة الي جوار القرآن جنباً الي جنب وإلا ضاع ثلاثة أرباع القرآن . — Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) 20 نوفمبر 2018