توقع الشيخ عاصم عبد الماجد – عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية – قرب سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد خلال الأيام القليلة المقبلة.. وأضاف خلال خطبة العيد، التى ألقاها أمام السفارة السورية، أمس أن هناك مجموعة من المجاهدين سافروا خلال الفترة السابقة لنصرة إخوانهم فى سوريا لإسقاط نظام بشار الأسد، ودعا إلى نصرة القضية السورية بالرجال والمال والسلاح والدعاء، وقال لا تتركوا بشار وإيران تعبثان فى سوريا كيفما شاءوا، فلقد نصرنا الله بأفغانستان بدعم الدول الإسلامية وعلى رأسهم مصر وأسقطنا الاتحاد السوفيتى وقصمنا ظهر الشيوعية، وكسرنا أنفهم رغم تشويه مجاهدى أفغانستان فى وقت لاحق. وأكد أن مصر لن تتخلى عن نصرة القضية السورية، وأننا لن نرضى بأن يهدر بشار ونظامه البائد الشعب السورى وإرادته الحرة، فمصر على مدار تاريخها لم تتخل عن نصرة جيرانها من الدول وإن تاريخ الحروب ضد "المغول" والصليبيين تؤكد أننا لن نتهاون فى الوقوف لمعارضة نظام الأسد وفرقته التى تسفك الدماء بغير حق. وتطرق عبد الماجد خلال خطبة صلاة العيد إلى أن النظم العربية التى قامت بالعنت والظلم قد أسقطها سبحانه وتعالى وإنها لم تستطع بإرادة الله أن تصمد لأنه لم يكن لها أى قوة شعبية، مدللا على ذلك بسقوط نظام مبارك وكيف أدت ثورة ليبيا إلى مقتل القذافى وكيف هرب زين العابدين بن على من تونس عقب ثورة الياسمين ضده وضد رئاسته لنظامه الظالم. وقال: عار على الحكام العرب أن ينهض الأعجمى "أردوغان" لنصرة إخواننا فى سوريا ولا ننصرها نحن، وكان من الواجب أن ينهض رئيسنا محمد مرسى، ذو المرجعية الإسلامية، وعار علينا أن يهددنا مجموعة من المنحرفين بقلب نظام الحكم يوم 24 أغسطس، ونؤكد لهم أن جند الله لهم بالمرصاد ولن تستطيعوا فعل شىء، ولو كان تهديدكم لنا باللسان لقطعنا ألسنتكم، ولو وصل للعدوان باليد سواء على الممتلكات العامة أو قصر الرئاسة فسنقطع أيدكم، وعار على مصر أن تقوم للشيعة "قائمة" فى مصر السنية التى تسب الصحابة وأمهات المؤمنين، واختتم حديثه بتجديد مطلبهم للرئيس مرسى بالتدخل للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن. وعقب الصلاة، نظمت الجماعة الإسلامية مسيرة بالتكبير انطلقت من أمام السفارة السورية بجاردن سيتى حتى السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن حتى وصلت إلى مقر اعتصام أسرته الدائم بمشاركة العديد من الأطفال والسيدات.