قبل 48 ساعة من إعلان السعوية رسميًا مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصليتها بإسطنبول، تنبأ ضاحي خلفان النائب السابق لرئيس شرطة دبي بهذه الرواية التي أعلنتها المملكة مما أثار العديد من التساؤلات خاصة بعد أن أعاد نشر كلامه اليوم. وعبر حسابه على «تويتر»، أول أمس قال «خلفان»: لو افترضنا ان موظفا في القنصلية السعودية في تركيا اعتدى على خاشقجي في خلاف على استصدار شهادة ..ادى ذلك الاعتداء الى وفاة خاشقجي...فمن المؤكد ان الشجاعة الاخلاقية التي نعرفها في السعوديين ان يقروا بصحة الواقعة ويقيموا الحد على المعتدي...ويسلموا جثة المجنى عليه الى ذويه». ولم يمر أكثر من 48 ساعة على رؤيته حتى أصدر النائب العام سعود بن عبدالله المعجب، بيانا في الساعات الأولى من صباح اليوم، قال فيه إن "التحقيقات الأولية، التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء خاشقجي، أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وأضاف أن "تحقيقات النيابة العامة في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة". من جانبه، أمر الملك سلمان بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "بناء على ما رفعه ولي العهد"، من أجل "إعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة، وتحديث نظامها ولوائحها، وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق، وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها، والتسلسل الإداري والهرمي بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات. كما طالب الملك سلمان بأن ترفع اللجنة نتائج أعمالهما خلال شهر من تاريخه. لو افترضنا ان موظفا في القنصلية السعودية في تركيا اعتدى على خاشقجي في خلاف على استصدار شهادة ..ادى ذلك الاعتداء الى وفاة خاشقجي...فمن المؤكد ان الشجاعة الاخلاقية التي نعرفها في السعوديين ان يقروا بصحة الواقعة ويقيموا الحد على المعتدي...ويسلموا جثة المجنى عليه الى ذويه — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) 17 أكتوبر 2018