دعا مجلس أمناء الثورة اليوم الاثنين، إلى مليونية الجمعة المقبلة، بعنوان "تأكيد الشرعية"، فضلا عن أداء صلاة العيد في ميدان التحرير وميادين مصر كلها، رافعين أعلام مصر، معلنا تأييده الكامل لقرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بشأن إحالة كل من المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، وتعيين اللواء عبد الفتاح السيسى، قائداً عاماً للقوات المسلحة، وتعيين المستشار محمود مكى نائباً للرئيس. وقال المجلس في بيان نشر على صفحته الرسمية على موقع ال "فيس بوك": "إنه يؤيد ايضا القرار ايضا بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، الذى أصدره المجلس العسكرى، بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الماضية ، وأن كل هذه القرارات تعتبر ضربة قاصمة للثورة المضادة". وأكد البيان أن الرئيس مرسي أثبت أنه صمام أمان للثورة المصرية، وأنه بقراراته الأخيرة أكد أنه يعرف توجهات الثورة، وندعوه لاستكمال الثورة باتخاذ قرارات أخرى جرئية، إقالة النائب العام وتطهير القضاء والإعلام، وإجراء محاكمات عادلة وناجزة، في جرائم قتل الثوار، خاصة بعد أن قام الرئيس باختيار أحد شيوخ القضاة نائبا له وهو المستشار الجليل محمود مكي نائبا له. وقال البيان: "نؤكد مجددا على دعمنا الكامل بأرواحنا لأية قرار يصب في صالح الوطن، وأننا كما قدمنا مئات الشهداء والجرحى في ثورة الخامس والعشرين من يناير، فإننا على أتم الاستعداد لأن نضحي من أجل بلادنا ونهضتها بكل شئ". وتابع "إننا في مجلس أمناء الثورة نهيب بالشعب المصري وقواه الحية وخاصة شباب الثورة, الالتفاف حول القيادة السياسية للبلاد، لاستكمال ثورتنا، ودعمها والقضاء نهائيا على الثورة المضادة وفلول النظام البائد".