قرر حزب "الحرية والعدالة" تأجيل انتخاباته الداخلية على منصب رئيس الحزب والمكتب التنفيذى لحين الانتهاء من تشكيل حركة المحافظين الجديدة. وكشفت مصادر حزبية، أن الحزب قرر الدفع بعدد من قياداته لتولى مناصب المحافظين فى عدد من المحافظات بعد تفشى مشاكل المحليات والمحافظات ومحاولة تصدى الحزب لهذه المشاكل فى إطار تنفيذ مشروع النهضة والبرنامج الرئاسى الذى وضعه الحزب. وأشارت إلى أنه من ضمن الشخصيات المرشحة لحركة المحافظين الجديدة الدكتور حسن البرنس كمحافظ للإسكندرية وكذلك المهندس محمود عامر محافظا للجيزة، وكذلك القيادى بالحزب فهمى عبده محافظا للقاهرة. وقال الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة "من المؤكد أننا سنشارك فى تشكيل حركة المحافظين، ولكننا لم نكلف بذلك من قبل الرئاسة حتى الآن، ولم نعقد أى اجتماعات فى مكتب الإرشاد حول ذلك الأمر"، مشيرًا إلى أن الحزب سيشارك فى حركة المحافظين كفصيل سياسى من أهم الفصائل السياسية فى مصر، نافيا أن تكون الجماعة قد حددت نسبة المشاركة فى حركة المحافظين. وقال المهندس صلاح مبروك القيادى بالحزب إن حركة المحافظين القادمة ستشهد وجود عدد كبير من قيادات الحزب فيها، حيث ستعتمد الحكومة على الحزب فى تشكيل المحافظين بشكل كبير ولم يفصح مبروك عن أسماء هذه الشخصيات ولا المحافظات التى سيشغلونها، مشيرًا إلى أن هناك المجلس الرئاسى الذى لم يشكل وكذلك مستشارى الرئيس لأن هناك احتمال كبير أن يتم الاعتماد على الحزب فى تشكيل مؤسسات الدولة. فى حين قال محمود خطاب، إن هناك ترشيحات بالفعل للمحافظين من قبل حزب الحرية والعدالة لمساعدة الحكومة والرئيس محمد مرسى على تنفيذ برنامج النهضة. وقال: لو تم تكليف قيادات الحزب بتشكيل حركة المحافظين فإننا سوف نلبى النداء وسننفذ ذلك بسرعة، مشيرًا إلى أن جميع المحافظات الحدودية سيتولى الجيش تعيين محافظين لها لارتباطها بالأمن القومى للبلاد.