عكاشة وريهام يغادران ل«الحياة» .. الإبراشي وقرادحي ينتقلان ل «ON E ».. وحساسين يذهب ل«الرافدين» حركة تنقلات كبرى يشهدها الإعلام المصرى في هذه الآونة، أبرزها انتقال اثنين من أبرز الإعلاميين على الساحة إلى قناة "الحياة"، المملوكة لشركة "إعلام المصريين". وأعلن تامر مرسى، رئيس مجلس إدارة شركة "إعلام المصريين"، التعاقد مع الإعلامي توفيق عكاشة لمدة 3 سنوات للظهور على قناة "الحياة". يأتي هذا بعد أيام من إعلان عمرو الشناوي، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، عودة "عكاشة" إلى عمله في قطاع الأخبار بماسبيرو. فى السياق، تعاقدت قناة الحياة مع المحامي خالد أبو بكر لتقديم برنامج "الحياة اليوم" رفقة الإعلامية لبنى عسل، خلال الفترة المقبلة. كما أعلن مرسي عن التعاقد مع الإعلامية ريهام سعيد للظهور على قناة "الحياة". وقالت ريهام في تصريحات عقب التعاقد، إنها سوف تركز فى برنامجها الجديد على القيام "بالخير" مثلما اعتادت فى برامجها السابقة. أما قناة "ON E " فكان لها حظ من التعاقدات، إذ أعلن مرسي عن التعاقد مع الإعلامي وائل الإبراشى لتقديم برنامج "كل يوم" على قناة "ON E " خلال شهر أكتوبر المقبل. وقال إن الإبراشي سيبدأ تفعيل ورشة عمل من أجل إعداد المحتوى لبرنامج قوي من المتوقع أن يكون الأعلى مشاهدة. واعتبر مرسي أن انضمام الإبراشي في الموسم الجديد هو أحد الركائز التي ستتقدم بها "ON E " إلى صدارة القنوات المختلفة. وسيكون استمرار لنجاح القناة التي حصدت جوائز أفضل قناة منذ انطلاقها منذ عامين. وأكد ثقته في أن البرنامج يأتي ضمن خريطة متميزة في البرامج والمحتوى وفي شكل يتلائم مع متطلبات المشاهد المصري والعربي. كما أعلن رئيس مجلس إدارة شركة "إعلام المصريين" المالكة عن تعاقده مع الإعلامى اللبنانى جورج قرداحى لتقديم برنامج على شاشة القناة ذاتها. وأشار إلى أن برنامج قرداحي سوف يعرض من بداية أكتوبر المقبل وبشكل يومى على شاشة "ON E ". فى سياق مقارب، وقع الإعلامى سعيد حساسين على عقد انضمامه لقناة "الرافدين"، كرئيس للمحطة بجانب تقديمه لبرنامج "انفراد" عبر شاشتها. ومن المقرر أن يعرض البرنامج بواقع خمس حلقات فى الأسبوع. وقال الدكتور حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، إن "سوق انتقالات الإعلاميين يشبه سوق انتقالات اللاعبين". وأضاف ل"المصريون": "الإعلامي يعمل بعقد معين على قنوات ليس لها انحيازات معينة، وبالتالي فإن كل ما يحركه هو المقابل المادي، وإذا جاءه عقد أكبر في قناة أخرى فسوف ينتقل لها وهكذا". وتابع: "أما القنوات التي تقوم بانتداب هؤلاء الإعلاميين فإن أهدافها لا تزال غامضة، لأننا لم نرَ سياسيات إعلامية واضحة تلتزم بها هذه القنوات، ومازالت حالة العشوائية والارتباك تسيطر على المشهد الإعلامي". واستدرك: "قد يكون انتقال كل هؤلاء الإعلاميين لمجموعة قنوات مملوكة لشركة واحدة مقدمة لكي تعلن هذه الشركات عن سياسة إعلامية واضحة يلتزم بها الجميع، وقد يكون هناك أمور أخرى، كل هذه تخمينات لأنه لا يوجد يقين بشيء معين فى السوق الإعلامى وبالتالى يُترك الأمر للاجتهادات".