قالت السعودية، الخميس، إن العالم يعاني من تفشي العنف على كل المستويات، مستشهدة في ذلك بالاحتلال الإسرائيلي، والتطهير العرقي للروهينغا في ميانمار، وانتهاكات النظام السوري ضد شعبه. جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب المندوب الدائم لبعثة المملكة لدى الأممالمتحدة، خالد منزلاوي، أمام منتدى رفيع المستوى بشأن ثقافة السلام بالأممالمتحدة، بنيويورك. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن منزولاي قوله إن "الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارساته العنيفة ضد الشعب الفلسطيني، وسلطات ميانمار تمارس التطهير العرقي والعنف الرسمي ضد شعب الروهينغيا المسلم". وأضاف: "إيران تصدّر الإرهاب وثقافة العنف إلى لبنان واليمن وغيرها من دول العالم، ونظام (بشار) الأسد يمارس أبشع أنواع العنف ضد الشعب السوري". وفيما تنفي عادة طهران هذه الاتهامات، تقول منظمة العفو الدولية إن أكثر من 750 ألف مسلم روهنغي، معظمهم من الأطفال والنساء، فروا من مناطقهم إلى الجارة بنغلاديش، بسبب ممارسات الجيش الميانماري ومليشيات بوذية متطرفة، تعرضوا لها اعتبارًا من 25 أغسطس/آب 2017. وتابع منزولاي: "المهاجرون عبر البحار والمحيطات يواجهون عنف البحر وشراسة الاستقبال في كثير من المواقع، ومازالت الإنسانية فيه تحارب العنف المترتب عن الفقر والجهل والمرض والإرهاب". ووفقه، تعمل المملكة على "نشر السلام ودعم الأعمال الإنسانية والإغاثية في مختلف أنحاء العالم؛ حيث بلغت مساهماتها الانسانية خلال الثلاثين عاماً الماضية أكثر من 115 مليار دولار".