قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس:" إننا نتابع بحزن وألم بالغَين تجدّد الجرائم البشعة التي ترتكب ضد المسلمين من الروهينغيا في ميانمار، والتي كان آخرها إضرام النيران في عشرات من مساجد المسلمين ومنازلهم". وأهاب الرشق في تصريح صحفي نشره على صفحة التواصل الاجتماعي ب"الفيسبوك" السبت (30/3) بمنظمة المؤتمر الإسلامي وبكل المنظمات الحقوقية والإنسانية وبجميع المسلمين والأحرار في العالم التحرّك الفاعل والضغط لإنقاذ الأقلية المسلمة في ميانمار التي تتعرّض لجرائم ضد الإنسانية وحمايتهم من خطر التطهير العرقي الذي يواجهونه يومياً، ووضع حدٍّ لمعاناتهم وآلامهم. يُشار إلى أن 42 شخصاً قتلوا بأعمال عنف في بلدة ميختيلا يوم 20 مارس/ آذارالجاري، وامتدت الاضطرابات التي يقودها بوذيون متشددون إلى عشر بلدات وقرى أخرى على الأقل وسط ميانمار، ضمن حملة واسعة يتعرض لها أبناء أقلية الروهينغا المسلمة بهذا البلد واندلع القتال الطائفي بين البوذيين والمسلمين من أقلية الروهينغا في مايو/ أيار الماضي بولاية ساخين مما أسفر عن مقتل 180 شخصا وتشريد 125 ألفا آخرين يعيشون حاليا بمخيمات إيواء بدائية. وفي هذه الأثناء حذر مدير المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة جون غينغ من أن آلاف المسلمين من أقلية الروهينغا في ميانمار سيواجهون أزمة إنسانية.