أعلن الراهب "يعقوب المقاري"، الذي جُرد من جانب لجنة الرهبنة وشئون الأديرة بالمجمع المقدس، عن انفصاله بدير الأنبا كاراس بوادي النطرون عن قيادة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال "يعقوب"، في تصريحات صحفية له, إن دير الأنبا كاراس أصبح منفصلًا في الوقت الراهن عن القيادة الحالية للكنيسة، وسيتم الإعلان عن هذا الأمر وتفاصيل أخرى خلال مؤتمر صحفي قريبًا. وكانت لجنة شئون الرهبنة والأديرة بالكنيسة أصدرت قرارًا بتجريد الراهب "يعقوب المقاري" الذي يحمل اسم "شنودة وهبة عطا" من الرهبنة بعد تأسيسه لدير الأنبا كاراس بوادي النطرون، بدون موافقة الكنيسة. وفي تصريح إلى "المصريون" قال نجيب جبرائيل، محامي الكنيسة القبطية, إنه "من الآن أصبح الراهب يعقوب المقاري غير معترف به على الإطلاق من قبل الكنيسة، فهو الآن لا يحمل أي صفة من الكنيسة. وأضاف: "المقاري بعد أن تم تجريده من الرهبنة, لم يعد لديه أي شرعية، وأصبح خارج الكنيسة، والتعامل معه سيكون مثل أي مواطن قبطي". وتابع: "المقاري أصبح ينتحل صفة الرهبنة بعد أن تم تجريده منها، وأصبح مصيره مثل مصير "مكسيموس", وسوف يُتخذ الإجراءات القانونية ضده".