أكد الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب في الحكومة الجديدة فى اول ظهور لة امام الشورى أن التمكين السياسي للشباب كفيل بحل المشكلات التي يعانوا منها، وأن الدستور سوف يراعي قضية مشاركة الشباب السياسية وتمكينهم، مشيرا إلى أن الشباب كانوا يعانون من العزلة والتهميش والإبعاد خلال عهد ما قبل الثورة. وقال ياسين خلال جلسة مجلس الشورى المسائية، امس (الأربعاء)، التي خصصت لمناقشة تقرير لجنة الشباب بالمجلس حول وضع الشباب والرياضة فى الدستور الجديد، لافتا إلى أن تهميش الشباب كان يؤدى إلى انحرافهم ومن ثم فان حل مشكلاتهم يكمن في تمكينهم من المشاركة في مؤسسات صناعة القرار سياسيا واجتماعيا واقتصادية، مشيرا إلى أن من حق الشباب المشاركة في مشروعات التطوع والخدمة العامة، خاصة إنه أقوى فئة قادرة على محاربة الفساد. ويشار إلى أن التقرير تضمن اقتراحين للنص الخاص بالرياضة فى الدستور، الأول ينص على أن "الدولة تضمن ممارسة الرياضة، فهي حق مكفول لكل مواطن، وتضمن الدولة حماية المنازعات الرياضية من خلال هيئة مستقلة للتحكيم الرياضى، وتحمى الدولة حرية واستقلالية الهيئات الرياضية وتشجع حق الاستثمار الرياضى، وتضمن حماية الاحتراف والهواية فى الممارسات الرياضية". فيما نص الاقتراح الثانى على أن "تحمى الدولة ممارسة الرياضة لكل مواطن كما تحمى الرياضة داخل كافة المؤسسات التعليمية، وحماية استقلالية الهيئات الرياضية وجمعياتها العمومية على أن تلتزم الدولة بصياغة تشريعاتها الرياضية، وفقا لقواعد وأحكام الميثاق الأوليمبى، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية المرتبطة بالرياضة، ودعمها الكامل للاستثمار الرياضى ونظم الاحتراف والهواية".