أقام عدد من النشطاء والقوى السياسية جنازة شعبية بميدان الحرية، وأدوا صلاة الغائب على شهداء الإسماعيلية الذين استشهدا فى حادث رفح الأليم، حمادة عيد أحمد عبد الرحيم ومحمد محمود حسن ومحمد سليم سلامة بمسجد أبو بكر الصديق. المسيرة التى بدأت من ميدان الحرية وسط الإسماعيلية إلى مسجد أبو بكر الصديق، بمشاركة عدد كبير من القوى السياسية والنشطاء السياسيين. وأكد محمود حسن بغدادى، والد الشهيد محمد بغدادى، أنه يحتسب ابنه شهيدًا عند الله، مضيفا أن نجله هو الابن الأكبر لخمسة من الأشقاء، وأن موعد إجازته كان هو نفس اليوم الذى تسلم فيه جثمانه ملفوفًا بعلم مصر شهيدًا للواجب، وأن الشهيد قد حصل على شهادة تقدير من الصاعقة المصرية برتبة فدائى. واندلعت أمس مظاهرات بميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية شارك فيها عدد من شباب الأحزاب والحركات السياسية بالمحافظة ومنها حزب التحالف والحزب العربى الناصرى وحزب جبهة التحرير وحركة 6 إبريل وحركة كفاية وحركة واحد مننا وعدد من المستقلين مطالبين المجلس العسكرى والحكومة بإصدار بيان فورى حول الواقعة وإعلان المتسبب فيها بالقصاص لدماء الشهداء وإغلاق المعابر. وهتف المتظاهرون: "سامع أم شهيد بتنادى مين هيجيب لى حق ولادى".. "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، وقاموا بحرق علم إسرائيل مرددين: "سلحونا سلحونا نحمى حدودنا هناك فى سينا". وأبدى المتظاهرون استياءهم الشديدة بسبب التعتيم على أسماء الشهداء حتى اليوم والتى مازالت الأنباء غير مؤكدة بشأن هويتهم. يذكر أن مصابين اثنين من مركز أبو صوير، يتلقيان العلاج بالمستشفى العسكرى بكوبرى القبة بالقاهرة، هما أحمد فتحى على سليم، من عزبة السلام، ومحمد عادل محمد صالح، من أبو صوير.