أكد عدد من رموز القوى الوطنية والسياسية التي شاركت اليوم الثلاثاء، في اللقاء الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية مع رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي على ضرورة إيلاء مشروعات التنمية في سيناء الاهتمام اللازم من جانب مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية. وقال صفوت عبدالغني المتحدث الإعلامي باسم حزب البناء والتنمية في تصريح له: "إن اللقاء اليوم مع الرئيس بدأ بكلمة لمدير المخابرات الحربية لتوضيح حادثة الاعتداء على جنودنا وضباطنا في النقطة الحدودية بمنطقة رفح وشرح الموقف وكيف تمت الحادثة ثم أتبعه ذلك بشرح من أحمد جمال الدين وزير الداخلية للوضع الأمني بصفة عامة في سيناء". وأضاف عبدالغني أن الرئيس مرسي تحدث بعد ذلك حول الموقف في سيناء، ومنح الجميع الفرصة للحديث عن أرائهم للخروج من الأزمة حيث اجتمع الحاضرون على بنود رئيسية أهمها تعديل الاتفاقيات الأمنية مع ضرورة التنمية الشاملة لسيناء مع احتواء القبائل وضرورة الوصول لحلول سريعة لهذه النوعيات من الأزمات. وأوضح أنه سيتم غدا عقد جلسة عامة لمجلس الشورى لوضع مقترحات بحضور القوى السياسية للوصول إلى مقترحات حول الأزمة ومناطق سيناء. من جانبه، قال عماد عبدالغفور رئيس حزب النور: "إن الحديث تطرق إلى ضرورة العمل على إغلاق الأنفاق التي يتم التسلل منها إلى مصر بطرق غير شرعية مع الإبقاء على المعابر مفتوحة بما لايؤثر على الأخوة الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب السابق: "إنه تم استعراض وجهات النظر من جانب جميع الحاضرين وضرورة النظر في حلول جذرية لسيناء مع ضرورة التركيز على التنمية الشاملة فيها".